أكد والي إسطنبول داوود غول أهمية مساهمة الأجانب في تركيا وتحسين الوضع الأمني في المدينة.
ووفقًا للإحصائيات التي قدمها فإن نسبة ارتكاب الجرائم بين الأجانب أقل بست مرات من نسبتها بين الأتراك، وقد شهدت مدينة إسطنبول انخفاضًا بنسبة 23% في معدل الجرائم بين الأجانب خلال عام 2023 مقارنة بالعام السابق.
وتُظهِر الأرقام أن نسبة مرتكبي الجرائم بين المواطنين التركيين هي 6 من أصل 100 مواطن، بينما تكون نسبة مرتكبي الجرائم بين الأجانب هي 1 من أصل 100 أجنبي. يُعزَى هذا الفارق في النسب إلى ترحيب تركيا بالأجانب الذين يساهمون في تطوير الاقتصاد والثقافة في البلاد وفق الوالي.
اقرأ أيضاً: أذربيجان تعلن عن استعادة 16 من مواطنيها كانوا في سجن بجرابلس
من جانب آخر، شهدت منطقة إسنيورت انخفاضًا بنسبة 9% في معدل الجريمة مقارنة بالعام الماضي، وهو مؤشر إيجابي على الجهود المبذولة لتحسين الأمن في المنطقة.
وشدد الوالي على أنه سيتم التصدي بحزم للهجرة غير الشرعية، حيث سيتم القبض على المهاجرين غير الشرعيين وترحيلهم. كما ستتم متابعة طلبات تمديد الإقامة ورفضها في حالة الاستخدام المخالف، بالإضافة إلى ترحيل مرتكبي الجرائم بغض النظر عن وثائقهم النظامية.
كما أكد الوالي ضرورة استقبال المساهمة الإيجابية من الأجانب وإبعاد أولئك الذين يرتكبون جرائم يعكس التزام الحكومة التركية بتعزيز الأمان وتحسين صورة البلاد كوجهة مرموقة للاستثمار والعيش.