في تطور يبرز التوترات الإقليمية، تسربت وثائق رسمية من مجموعة إيرانية معارضة، تكشف عن قلق عميق من التحركات التركية في سوريا.
ويشير التقرير إلى مخاوف إيران من استخدام تركيا لتلك التحركات كورقة ضغط ضد دمشق في المفاوضات المتعلقة بمستقبل البلاد، بالإضافة إلى محاولات ضم المناطق السورية إلى الأراضي التركية.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على واتساب
اضغط هنا
وتم نشر هذه الوثائق في سياق زيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى دمشق، وقد أفصحت عنها مجموعة قراصنة تنتمي إلى تحالف “انتفاضة حتى الإطاحة”، وهي تنظيم قريب من منظمة “مجاهدي خلق” الإيرانية المعارضة.
وتشير الوثائق إلى أن تركيا تسعى إلى تطبيع العلاقات مع سوريا، مع الإشارة إلى استعدادها للقيام بعمليات عسكرية في الشمال السوري. كما اتهمت إيران تركيا بمحاولة تغيير التركيبة السكانية عبر توسيع مناطق سيطرة المجموعات المسلحة، مع التأكيد على استمرار الخيار العسكري كوسيلة لتحقيق أهدافها في المنطقة.
اقرأ أيضاً تعيين جزار داريا مديراً للمخابرات الجوية في نظام الأسد
وفي سياق متصل، أشارت الوثائق إلى تطلع حكومة الأسد لفوز المعارضة التركية في الانتخابات الرئاسية، بناءً على اعتقادها في إمكانية التوصل إلى اتفاق واسع يستند إلى القرب الثقافي بين العلويين الترك والحكومة السورية.