وزير الدفاع التركي يكشف اتفاقيات مع روسيا في إدلب ويندد بمقتل جنوده

0 1٬808

صرح وزير الدفاع التركي (خلوصي أكار) أمس السبت، بأن تركيا لم تقف مكتوفة الأيدي حيال سورية في الفترة الماضية ، مؤكداً أنها نفّذت عمليات “درع الفرات” و”غصن الزيتون” و”نبع السلام” من أجل أمن حدودها ومواطنيها.

وأشار إلى ضرورة “استمرار وقف إطلاق النار في منطقة خفض التصعيد وضمان الاستقرار فيها ، وجعل المنطقة آمنة، وتهيئة بيئة يعيش فيها السوريون بأمان”.

وبشأن إدلب، قال: “هناك اتفاقيات تم توقيعها بعد محادثاتنا مع روسيا، نحن نلتزم بها وأوفينا ونفي بمسؤولياتنا وننتظر من الطرف الآخر أيضاً الالتزام بهذه الاتفاقيات ومسؤولياتهم هنا”.

ولفت إلى أن هذا مهم لأمن وسلامة الناس في إدلب ، وكذلك للحد من الهجرة ، كما أن تركيا لا تستطيع تحمل أعباء موجة جديدة من الهجرة إليها.

إيقاف سوري لأنه صرخ بــ: “الله أكبر” في ألمانيا

و ادعى وزير الخارجية الروسي “سيرغي لافروف” أن “تركيا لم تتمكن من استكمال تنفيذ الاتفاقيات الخاصة بفصل المعارضة المعتدلة عن الإرهابيين في محافظة إدلب”.

وأضاف لافروف أن بلاده “تتحدث بشكل مستمر عن هذا الموضوع مع الزملاء الأتراك”، مشيراً إلى أن “وجود تواصل بين قوات البلدين بهذا الشأن”.

و شهدت محافظة إدلب مزيداً من التصعيد العسكري من قبل قوات النظام وحليفتها روسيا عبر قصف مدفعي وصاروخي استهدف منطقة جبل الزاوية وجسر الشغور.

لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا 

وقبل يومين تعرضت دورية للجيش التركي لهجوم بعبوة ناسفة على طريق إدلب – بنش، ما أدى إلى مقتل 3 جنود وإصابة آخرين بجروح.

وبدأت تركيا تدخلها العسكري في سوريا عام 2016 حيث تنتشر قوات تركية في محافظة إدلب بصفتها (نقاط مراقبة) بعد الاتفاق الذي تم سابقاً بين الرئيسين التركي أردوغان والروسي بوتين في آذار عام 202 0

اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط