كشف وزير التربية والتعليم التابع لحكومة الأسد عن عدم رفض التربية لإدراج مناهج باللغة الكردية وفق شروط محددة.
جاء ذلك خلال حديث له على برنامج إذاعي ادعى فيه أنه ” ليس هناك مانع من تدريس مناهج باللغات الخاصة بالقوميات الوطنية وفق قوانين محددة”.
وأضاف أن وزارة التربية “تعمل على إعادة التعليم بالمدارس والجهات التربوية ما زالت ملتزمة تجاه المؤسسات التعليمية في المناطق المحررة”.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
وتابع أن ” الجهات الرسمية في إدلب الواقعة تحت سلطة الاحتلال مجبرين على تنفيذ أجندة الاحتلال ويضطرون لفتح المدارس أمام مناهج غير سورية ” حسب زعمه.
وأردف أن نظام الأسد” لم يتوقف عن تأمين مستلزمات العملية التربوية داخل ادلب كالرواتب والكتب وغيرها ومن لم يستطيع أخذ راتبه يحفظ له في حماة “.
التعليم باللغة الكردية:
وعن التعليم باللغة الكردية في مناطق قسد قال الطباع: ” لا مانع لدينا من التدريس بأي لغة محلية، فاللغة الكردية وغيرها لغات محلية نعتز بها، ولا يوجد إشكال في السماح بتدريسها بشكل ساعتين أسبوعيًا”.
واستدرك بقوله : ” لكن ليس عن طريق الفرض وبشكل حر ولمن يرغب من أي قومية كان، لكن لم يطلب أحد من الأخوة الكرد ذلك وفي حال الطلب لا مانع في إطار أن تكون مقوننة ومحدودة بساعتين كما يحدث في مدارس الأرمن”.
ولم يحدد الطباع إمكانية تعمييم التدريس بالكردية في مناطق سيطرته أو فقط في مناطق الإدارة للتماهي معها وكسب ودها.
الاتحاد الأوروبي: لانعترف بنظام الأسد ولن نجري معه أي علاقات
وهذه أول مرة يعترف مسؤول في حكومة الأسد بحقوق الأكراد السوريين على الأقل في التعليم، بينما معظمهم حتى الآن محروم من البطاقة الشخصية.
ويرى مراقبون أن نظام الأسد يسعى للتقرب من الإدارة الذاتية(قسد) في مخطط روسي لتهيئة أجواء إيجابية تمكن النظام من فرض نفسه كدولة في مناطق قسد، وكسب التمويل الدولي للتعليم هناك لملء خزينته وأيضًا لفتح باب التسويات وانخراط الأحزاب الانفصالية ضمن مليشيات الأسد.