تداول ناشطون ومنظمات حقوقية اليوم الثلاثاء أنباءً عن وفاة الداعية السعودي موسى القرني بعد اعتقال دام 14 عاماً في السجون السعودية.
وبحسب منظمة “سند” الحقوقية فإن القرني توفي في أحد السجون، بحسب أنباء مؤكدة.
وقد أعتقل الدكتور #موسى_القرني في شهر فبراير عام ٢٠٠٧ مع مجموعة من الحقوقيين يطالبون بإنشاء جمعية لحقوق الإنسان في السعودية.
وقد تعرض لصنوف الأذى والتعذيب والتضييق أثناء اعتقاله وحبس في العزل الإنفرادي لفترات طويلة وتدهورت حالته الصحية في السنوات الأخيرة دون مبالاة من السلطة pic.twitter.com/PNvBSu5IzP— منظمة سند الحقوقية (@sanadUK) October 12, 2021
وكان القرني قد اعتقل في العام 2007 مع عدد آخر من الدعاة والناشطين المعارضين.
وقالت سند: تعرض لصنوف الأذى والتعذيب والتضييق أثناء اعتقاله وحبس في العزل الانفرادي لفترات طويلة وتدهورت حالته الصحية في السنوات الأخيرة دون مبالاة من السلطة.
من هو موسى القرني؟
والقرني هو داعية وأكاديمي يحمل درجة الدكتوراه في أصول الفقه، وعمل في التدريس بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة، وعميدا لشؤون الطلبة في ذات الجامعة.
كما أنه عمل مدرسا في جامعة ببيشاور الباكستانية، وكان مديرا للأكاديمية الإسلامية للعلوم والتقنية التابعة لهيئة الإغاثة الإسلامية ورابطة العالم الإسلامي في بيشاور أيضا.
واعتقل القرني في عام 2007، وحُكم عليه في ذات القضية مع المعتقل المعروف الدكتور سعود الهاشمي وآخرين بالسجن 20 عاما، والمنع من السفر بعد انقضاء محكوميته 20 عاما، علما بأنه يبلغ من العمر حاليا 66 عاما.