حذّرت وكالة أمريكية إدارة جو بايدن من تداعيات التطبيع مع نظام الأسد التي يقوم بها حلفاء واشنطن في الشرق الأوسط.
وقالت وكالة (بلومبيرغ) الأمريكية: إن الولايات المتحدة الأمريكية أعلنت أنها لن تطبع مع نظام الأسد، ولا تشجع أحدًا على التطبيع مع نظام الأسد.
وأضافت أن الإدارة لم تنتقد أي عمليات التطبيع التي جرت مؤخرًا، وخصوصًا التطبيع الأردني واتصال العاهل الأردني برأس نظام الأسد في تطبيع العلاقات معه.
وأوضحت الوكالة أن ذلك أدى إلى إحباط المعارضة السورية من السياسة التي تنتهجها إدارة الرئيس بايدن.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
ونوهت أن العلاقات التي باتت تشكلها بعض الدول العربية مع نظام الأسد هي أخبار سيئة بالنسبة إلى السوريين، كون الأسد ديكتاتور ضرب المدنيين بالغاز وارتكب أفظع الجرائم، ورغم ذلك غير منبوذ من قبل جيرانه.
وخلال الفترة الماضية تحدثت عدة وسائل إعلام أمريكية عن السياسة التي ينتهجها بايدن في سورية، وحذرت عدة صحف من صمت الولايات المتحدة الأمريكية عن عمليات التطبيع التي يجريها حلفاء واشنطن مع نظام الأسد.
كاتب أمريكي: تغاضي بايدن عن التطبيع مع الأسد يفاقم الحرب السورية
يذكر أن عدة دول عربية طبّعت العلاقات مع نظام الأسد، كان آخرها الأردن حيث أجرى العاهل الأردني مؤخرًا اتصالاً هاتفيًا مع بشار الأسد لبحث العلاقات بين البلدين، وعدّ البعض ذلك عودة العلاقات بين الطرفين بعد انقطاع استمر نحو عشر سنوات.