تحدث الدكتور يحيى العريضي المتحدث باسم الهيئة العليا للمفاوضات عن خيارات جديدة تدرسها المعارضة لتكون بديلة عن مساري سوتشي وأستانا.
وقال العريضي في حوار مع قناة الحرة: إن هذه الخيارات ستكون بديلاً عن مساري آستانا وسوتشي الخاصين بالملف السوري.
وأضاف أن التوجه الدولي نحو سورية يسير نحو الحلول السياسية ضمن قرار مجلس الامن 2254.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
كما رأى أن مشاركة المعارضة في آستانا وسوتشي محاولات للابتعاد عن أي شيء قد يجلب الدماء إلى سورية.
وتحدث العريضي عن أحد الخيارات وهي وفق قوله: 900 ألف وثيقة تكشف ما فعله النظام في سورية.
وتفاءل العريضي برغبة أمريكية لإنهاء معاناة السوريين والسعي لمحاسبة نظام الأسد على ممارساته.
محاسبة إياد غريب في ألمانيا
وقال العريضي إن السوريين يشعرون بأنهم ليسوا وحيدين من خلال الحكم الذي صدر مؤخراً في ألمانيا بحق إياد غريب.
كما شدد على أن محاسبة غريب خطوة بحق كل من يفكر من مسؤولي نظام الأسد أن يهرب من العدالة القضائية الدولية.
ما قصة الـ900 ألف وثيقة؟
قال ستيفن راب الذي عمل في منصب سفير الولايات المتحدة لشؤون قضايا جرائم الحرب إن الرئيس السوري بشار الأسد سيتلقى «ضربة قاصمة» في حال جرت محاكمته، وإن الأدلة ضده «أقوى وأبلغ إثراً مما تم جمعه لإدانة النازيين».
وأوضح المدعي العام الأسبق لشؤون جرائم الحرب أنه «جرى حشد مجموعة من الأدلة ضد الرئيس السوري هي أقوى وأبلغ أثراً مما تم جمعه بواسطة الحلفاء لإدانة النازيين في محاكم نورمبيرغ الشهيرة. فلقد كان النازيون مشهورين بتوثيق فظائعهم، غير أنه قال إنهم لم يلتقطوا صوراً للأفراد من الضحايا بمعلومات توثيقية صحيحة، بينما هناك الآلاف من صور الضحايا الذين تعرضوا للتعذيب الشديد حتى الموت على أيدي أتباع بشار الأسد، فضلاً عن الأوراق التي تربط وفاتهم بالطاغية السوري».
اقرأ أيضاً: الرئيس الأمريكي لإيران: “لن تفلتوا من العقاب” والأمم المتحدة تدعو لضبط النفس
ويتحدث سكوت بيلي عن هذه الجرائم، وعن المصور الذي خاطر بحياته من أجل كشفها أمام العالم، في حلقة اليوم من برنامج «60 دقيقة» على قناة «سي بي إس». وحسب ملخص عن الحلقة: «لقي أكثر من 250 ألف مدني سوري مصرعهم في الحرب الأهلية الجارية التي تدخل عامها العاشر، من بينهم ضحايا ممارسات التعذيب، والجماهير الذين قتلوا جراء هجمات الغازات الكيميائية على الأراضي التي تسيطر عليها المعارضة السورية».
من هو يحيى العريضي؟
عميد سابق لكلية الإعلام في “جامعة دمشق” بين 2010 و2013.
كما كان مديراً لـ”المركز الإعلامي السوري” في لندن، والقناة الثانية التابعة لـ”الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون” في سورية.
وكان أستاذاً في كل من “كلية الإعلام” و”كلية الآداب والعلوم الإنسانية” في “جامعة دمشق”، ومذيعاً في التلفزيون السوري.
وهو حاصل على دكتوراه في الإعلام من “جامعة جورج تاون” في واشنطن، وخريج “جامعة هارفارد” في الولايات المتحدة.