قال العميد أحمد رحال المنشق عن نظام الأسد إن الروس لن يقدموا على عملٍ عسكري في إدلب.
وأضاف رحال أن العمل العسكري لا يمكن أن يكون بمعزل عن تفاهماتٍ ما مع تركيا كما أن النظام لن يجازف دون أوامر روسية.
جاء ذلك في تصريحات متداولة له اليوم الأحد 17 من كانون الثاني.
ورأى رحال أن الخلاف بين روسيا والأتراك في إدلب بسبب طريق M4 وتغيير اتجاهه من الشمال إلى الجنوب.
كما شدد على أن مهمة النقاط التركية فى إدلب أصبحت فقط دفاعية ولا تستطيع المشاركة في الأعمال القتالية.
اقرأ أيضاً: أحمد رحال يتحدث عن ذريعة جديدة للهجوم الروسي على إدلب
وكشف رحال أن النظام السوري ألبس قواته ملابس داعش ونفذّ بهم عمليتين عسكريتين قريبتين من القواعد التركية.
وقال إن الأتراك ليسوا قادرين على تحمل الخسائر أكثر داخلياً.
وبالتالي ارتأت القيادة التركيّة أن هذه النقاط الثمانية الموجودة في مناطق سيطرة النظام، أصبحت غير فاعلة ويجب سحبها إلى الخلف.
تصريحات سابقة لأحمد رحال
وكان رحال قد تحدث في وقت سابق عن نية روسية للهجوم على إدلب.
وقال أحمد رحال في الأول من الشهر الجاري إن تبني تنظيم حراس الدين للهجوم على قاعدة روسية في ريف الرقة الشمالي قد يشكل ذريعة للاحتلال الروس لقصف واجتياح المناطق المحررة بمحافظة إدلب.
واستغرب رحال كيفية وصول “حراس الدين” من إدلب إلى شمال الرقة”.
اقرأ أيضاً: قيادي: النظام وروسيا يسعيان إلى السيطرة على ما تبقى من إدلب
روسيا ونظام الأسد يسعيان للسيطرة على إدلب
وقال العقيد مصطفى بكور يوم أمس: يسعى نظام الأسد وروسيا إلى السيطرة على ما تبقى من المساحات التي تسيطر عليها المعارضة.
وأضاف أن روسيا والنظام يحاولان خلق حالة من عدم الاستقرار في مناطق ريف إدلب.
وتابع: أن روسيا والنظام يهدفان لاستمرار الضغط على الحاضنة الشعبية للثورة من خلال مواصلة التهجير.
كما أشار أنّ النظام وروسيا يستكشفان نقاط الضعف في رباط المعارضة وإضعاف الروح المعنوية لهم وخلق شعور بأنه قادر على الوصول إليهم.
واعتبر أن التصعيد الأخير يهدف لخلق حالة إنسانية سيئة للضغط على الفصائل.
كما قال النقيب (ناجي مصطفى) المتحدث باسم الجبهة الوطنية للتحرير إن كل الاحتمالات واردة ومنها عودة العمليات العسكرية .