كشف استشاري جراحة الأورام الدكتور السعودي (علي الدعمي) عن تراجع معدل الوفيات بين المصابات بسرطان الثدي في السنوات الأخيرة، مشيرًا إلى أنه حتى الآن لم يتم التوصل إلى سبب معروف للإصابة بسرطان الثدي.
وقال “الدعمي”، خلال لقاء ببرنامج “MBC في أسبوع: ” يمكننا السيطرة على سرطان الثدي بالعالم وإنهاء هذه المعاناة بإجراء واحد فقط، وهو حرص كل امرأة على الكشف المبكر دوريًا بعد سن الأربعين، مبينًا أن المرض لا يبدأ في الانتشار فجأة بل تكون البداية كنقطة صغيرة ثم تزيد بمرور الوقت، وهذا ما كان يسبب ارتفاع عدد الوفيات”.
مولنوبيرافير..أول عقار فموي لعلاج كورونا يقلل الوفاة إلى النصف
الكشف المبكر يرفع نسبة الشفاء:
وأوضح الدعمي أن نحو 99% من نتائج الفحص في وقت مبكر تظهر سلبية، وفي حال اكتشاف الورم في وقت مبكر ترتفع نسب الشفاء إلى أكثر من 95% بعد السيطرة على الورم الذي يكون في الغالب لا يتعدى حجمه بضعة ملليمترات.
وأشار الاستشاري إلى أنه مع زيادة الوعي وحملات الكشف المبكر تتراجع نسب الوفيات كل سنة عن التي قبلها، ناصحًا كل امرأة بالمبادرة والاهتمام بنفسها والحرص على الفحص الدوري حتى لا تصل لمرحلة وجود كتلة في الثدي.
وشدد الاستشاري على ضرورة الكشف المبكر بإجراء فحص الماموجرام، حيث يجب أن يتم دوريًا من بعد سن الأربعين، متابعًا: “يجب على كل أب وأخ وزوج أن يشجع أي امرأة موجودة بالمنزل على الذهاب والكشف المبكر عند بلوغ الأربعين”.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
أعراض الإصابة بسرطان الثدي:
وذكر الدعمي أعراض الإصابة بسرطان الثدي بأنها تكمن في “خروج الدم من الثدي في وقت غير الحمل، ووجود كتلة، وتغير في لون الثدي”، لافتًا إلى أنه من الأفضل عدم وجود أعراض كون الوصول إلى هذه المرحلة تكون أكثر من نصف الحالات في المرحلة الثالثة والرابعة من المرض.
الإجراءات الوقائية لعدم الإصابة بسرطان الثدي:
وشدد الاستشاري على ضرورة عدم الإفراط في تناول أو فعل أي شيء، سواء التدخين أو التعرض لضغط نفسي، وكذلك الابتعاد عن المعلبات والأكل الذي يحتوي على مواد صناعية، وضرورة الاعتماد على نمط حياة صحي وممارسة الرياضة بنحو 20 دقيقة في اليوم.