قامت أسماء الأسد زوجة رأس النظام السوري بشار الأسد بإجراء اتصال هاتفي مع الطفلة السورية شام التي بترت ساقيها في مستشفى بالإمارات جراء متلازمة الهرس، بعد انتشالها من بين ركام منزلها المهدم نتيجة الزلزال في السادس من شباط الماضي.
وتحاول أسماء الأسد استغلال حالة شام إعلامياً في محاولة للتغطية على جرائم الأسد وقتله للأطفال السوريين وتهجير العديد من العائلات السورية ومنهم عائلة الطفلة شام الشيخ محمد.
وذكرت صفحة رئاسة الجمهورية السورية أنّ الطفلة شام الشيخ محمد موجودة في مستشفى برجيل بأبو ظبي، تتابعها مباشرة أسماء الأسد.
وأضافت أنه تم نقل شام وطفلين سوريين آخرين، إلى الإمارات وذلك بعد مبادرة إنسانية من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الفخرية لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على واتساب
اضغط هنا
وقالت شام خلال اتصال الفيديو مخاطبة أسماء الأسد: سأركب قدمين وآتي لعندك لترد عليها أسماء: بانتظارك لتأتي على قدميك قوية.
وفي وقت سابق أطلق نشطاء على وسائل التواصل الاجتماعي حملة لإنقاذها باسم “أنقذوا شام وعمر”، ما شكل ضغطاً على السلطات التركية التي أوقفت استقبال الحالات الإسعافية من شمالي غربي سوريا، بسبب ارتفاع أعداد الإصابات في تركيا نتيجة الزلزال.
دخل الطفلان إلى تركيا، ونقلتهما السلطات التركية إلى أحد المستشفيات العامة، وجدد النشطاء نداءات الاستغاثة والمناشدات بسبب عدم الاهتمام بحالتها الصحية، ما دفع إحدى المنظمات الإنسانية إلى تبني حالتهما، ونقلهما إلى مستشفى خاص للعلاج.
قرار الفريق الطبي في تركيا، الذي اطلع على حالتهما ببتر الأطراف المتضررة دفع والدهما بالطلب لنقلهما إلى الإمارات العربية المتحدة، محاولة منه بالبحث عن الرعاية الأفضل.