كشفت صحيفة “التلغراف” البريطانية، أن أسماء الأخرس، زوجة الرئيس السوري السابق بشار الأسد، والمعروفة بلقب “سيدة الجحيم”، تخضع لعزلة صحية صارمة نتيجة لتدهور حالتها الصحية إثر عودة سرطان الدم. وقدر الأطباء أن لديها فرصة بنسبة 50% للبقاء على قيد الحياة.
عزلة صارمة بسبب تدهور الحالة الصحية
وذكرت الصحيفة أن “أسماء الأسد”، البالغة من العمر 49 عامًا، والتي تحمل الجنسيتين السورية والبريطانية، تعاني من حالة شديدة الخطورة ناجمة عن تفاقم مرض سرطان الدم (اللوكيميا). وأوضحت أن حالتها تتطلب عزلًا تامًا لتجنب التعرض لأي عدوى، ما دفع الأطباء إلى إبقائها بعيدة عن أي تواصل مباشر مع الآخرين.
والدها يرافقها في موسكو
أشارت التقارير إلى أن والدها، فواز الأخرس، المقيم في موسكو، يرافقها خلال هذه الفترة الصعبة، حيث أظهرت مصادر مقربة من العائلة أنه “منفطر القلب” بسبب تدهور وضعها الصحي.
وقال مصدر مقرب من العائلة: “عندما يعود سرطان الدم، فإنه يكون شرسًا للغاية”.
ويُعتقد أن أسماء سافرت إلى موسكو لتلقي العلاج منذ فترة قبل سقوط النظام السوري السابق بقيادة بشار الأسد، الذي أطيح به مؤخرًا.
شائعات وحقائق
في المقابل، نفى دميتري بيسكوف، المتحدث باسم الكرملين، تقارير نشرتها وسائل إعلام تركية زعمت أن أسماء الأسد تطلب الطلاق وتبحث عن مغادرة روسيا. وأكد أن هذه الادعاءات لا أساس لها من الصحة.
دورها في الاقتصاد السوري
على مدى السنوات الأخيرة، لعبت أسماء الأسد دورًا محوريًا في الهيمنة على الاقتصاد السوري من خلال “مكتب سري” داخل القصر الرئاسي، وفقًا لتحقيق سابق أجرته صحيفة “فاينينشال تايمز” الأمريكية. هذا المكتب كان يدير عمليات تمكين نفوذ عائلتها وإثراء النظام، مع تأمين التمويل اللازم لاستمرار العمليات العسكرية والاقتصادية للنظام السابق.