أسماء الأسد في قلب فضيحة فساد و تحريض على أعمال إرهابية

رزق العبي

0 489

لن تقف مسألة إعلان السلطات البريطانية قبل أيام عن فتح تحقيق أولي في اتهامات بالتحريض  على أعمال إرهابية واختلاس للأموال بحق أسماء الأخرس زوجة رأس النظام السوري بشار الأسد، إذ قد تتطور إلى أبعد من ذلك.

لن تقف مسألة إعلان السلطات البريطانية قبل أيام عن فتح تحقيق أولي في اتهامات بالتحريض على أعمال إرهابية واختلاس للأموال بحق أسماء الأخرس زوجة رأس النظام السوري بشار الأسد، إذ قد تتطور إلى أبعد من ذلك.

وستحاكم أسماء الأسد غيابيًا، في محاكمة قد تجردها من جنسيتها البريطانية، وكانت “أسماء” (45 عامًا) قد درست في كلية “كينجز” البريطانية، وانتقلت إلى سورية بعد زواجها من “بشار الأسد”، عام 2000.

وتتعلق الدعوى بالمهام الموكولة لزوجة الأسد، ومنها تسلم ملف جرحى جيش النظام، إضافة إلى إلقاء خطب داعمة لعمليات القوات الحكومية التي استهدفت المدنيين، بحسب صحيفة “التايمز” البريطانية.

لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا

ومن المتوقع إصدار نشرة حمراء من الإنتربول ، مما يجعل زوجة “الأسد” غير قادرة على السفر إلى الخارج، خشية الاعتقال.

وكانت “وحدة جرائم الحرب” التابعة لشرطة لندن، تلقت إحاطة في 31 يوليو الماضي، تتعلق بالصراع السوري المستمر، وبدأ ضباط فيها بتقييمها، ووجدوا حجةً قوية لمحاكمة “أسماء الأسد”، الخاضعة منذ 2012 لعقوبات من بريطانيا والاتحاد الأوروبي.

وقالت مجموعة غرنيكا 37، وهي مجموعة معروفة قضائيًا وأمنيًا كدائرة قانون دولي وحقوق الإنسان، في بيان: إنها قدمت “ملفين سريين وأدلة” إلى وحدة جرائم الحرب في شرطة العاصمة لندن لمقاضاة أسماء الأسد.

وأضافت المجموعة أن زوجة الأسد من بين “الفاعلين المؤثرين” الذين استخدموا حملة دعائية وتضليل متطورة للنظام السوري شبيهة بحملة إنكار الإبادة الجماعية.

وأشارت إلى أن أسماء الأسد كونها مواطنة بريطانية من المهم أن تواجه المحاكمة إذا كان الدليل يدعم الادعاء وليس مجرد تجريدها من جنسيتها.

اقرأ أيضاً:    سيرخيو راموس يحتفل بالذكرى العاشرة للثورة السورية

ليس هذا فقط، حيث تورطت أسماء الأسد في قضية أموال منهوبة وفساد، حيث انتشرت عدة أخبار تشير إلى أن “أسماء” وضعت اسما بديلاً خلفًا لـ “رامي مخلوف” لإدارة الأموال المنهوبة وتسيير الأعمال الاقتصادية.

خضر طاهر، هو اسم لا يخفى على معظم متابعي الملف السوري، فهو رجل أعمال ومختص اقتصاد معروف في دمشق، فضلاً عن امتلاكه قصرًا فخمًا في محافظة طرطوس، كلّف مليارات الليرات السورية، ولم يكن قبل 5 سنوات من أولئك الأشخاص الذين يمتلكون اسمًا على قائمة الأثرياء السوريين الموالين للنظام.

إلى جانب ثروته التي تعد بمئات آلاف الجنيه الإسترليني في بريطانيا، بحسب ماصرحت به “سكوتلاند يارد” كما يمتلك “خضر” أيضًا شركة إيلا للسياحة، وهو شريك في تأسيس شركة الياسمين للمقاولات بنسبة 90% من الشركة بقيمة 22 مليونًا و500 ألف ليرة سورية.

اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط