أشياء لا تضعها في السيرة الذاتية وإلا ستُرفض

0 4٬007

كتابة السيرة الذاتية

تشغل السيرة الذاتية حيزاً لا بأس به من اهتمامنا لا سيما أنها قد تكون المفتاح الذي سيدخلنا إلى الوظيفة التي نبحث عنها.

ولكن ما هي الأخطاء التي يمكن أن نقع بها عندما نكتب السيرة الذاتية الخاصة بنا؟

أولًا: الهوايات والاهتمامات غير ذات الصلة

من أمثلة ذلك ممارسة الرياضة والتخييم وجمع العملات وزيارة الحدائق. كل شخص لديه هواية، ويعتقد معظم الناس أنها كلما كانت فريدة من نوعها، زاد ذلك من بروزهم وتميزهم أمام المدير على حساب غيرهم من المرشحين.

لكنّ مديري التوظيف لا يهتمون بكيفية قضاء المرشح لوقت فراغه، أو على أقل تقدير ليس أثناء التقدم للوظيفة. لأن معظمهم لديه مواعيد نهائية والكثير من السير الذاتية الأخرى للاطلاع عليها، ويهتمون فقط أثناء ذلك باختيار المرشحين الذين يستوفون متطلبات الوظيفة.

لذلك فالأحرى بك التركيز على كتابة الهوايات فقط إذا كانت مرتبطة بالوظيفة التي ستتقدم للحصول عليها. مثلاً إذا كانت الوظيفة مالية، فإنه ربما يكون من المفيد ذكر هواية كالاستثمار في العملات الافتراضية والتي يمكن اعتبارها ميزة إضافية، ولكن تلك الهواية لن تكون ذات فائدة للحصول على وظيفة كمساعد باحث طبي.

ثانيًا: التركيز المبالغ به على المهارات الشخصية

صحيح أنه من المفيد ذكر بعض المهارات الشخصية، ولكن الكثير من المرشحين يبالغون في سرد تلك المهارات. يدرك مديرو التوظيف جيداً أن هذه حيلة شائعة، والمبالغة في استخدامها من شأنه إفقاد السيرة الذاتية شيئاً من مصداقيتها.

يوصي “يانج” عموماً بسرد المهارات الأكثر صعوبة في اكتسابها من المهارات العادية، كما يوصي بضرورة عرض المهارات بدلاً من الاكتفاء بذكرها. مثلاً، بدلاً من مجرد كتابة “جيد في تعدد المهام”، سيكون من الأفضل كتابة شيء على شاكلة أنه قاد العديد من المشاريع من البداية إلى النهاية، وتوضيح ما أسفر عنه ذلك.

ثالثًا: إرفاق صورة شخصية والمبالغة في إبرازها

ليس الهدف من السيرة الذاتية هو الحصول على دور ممثل رئيسي في أحد الأفلام السينمائية، لذا ليس من المحبذ تضمين الصورة الشخصية بالسيرة الذاتية.

في الواقع، هناك جوانب سلبية محتملة للقيام بذلك، فبالنسبة للمبتدئين، يرى بعض المديرين ومسؤولي التوظيف أنها غير احترافية ومبتذلة.

كما يمكن للصورة الشخصية أيضاً أن تؤدي إلى التحيز اللاواعي، سواء بسبب طريقة ارتداء الملابس أو النوع أو العرق أو المظهر القديم نوعاً ما، الأمر الذي من شأنه التأثير على عملية صنع القرار لدى مسئول الوظيف، حتى لو تم ذلك عن غير قصد.

رابعًا: استخدام ضمائر المتكلم

لا يزال العديد من المرشحين يرتكبون خطئًا عند استخدامهم لضمائر المتكلم مثل “أنا” و”تاء المتكلم” و”نحن” وغيرها من الضمائر الشخصية في سيرتهم الذاتية. وهذا ما يعطي الصياغة نوع من الركاكة والضعف.

يجب الابتعاد عن استخدام تلك الضمائر، فبطبيعة الحال ستكون السيرة الذاتية متحدثةً عن صاحبها، وليس هناك داعٍ للاستمرار بالإشارة إلى ذلك، فبدلاً من كتابة “تمكنت من إدارة 5 موظفين”، يمكن الاكتفاء فقط بكتابة “إدارة 5 موظفين”.

خامسًا: استخدام بريد إلكتروني غريب

لا يحبذ استخدام بريد إلكتروني غريب (مثلًا: king1996@gmail) فهذا يعطي انطباعًا بالبعد عن الاحترافية والجدية، بل ينصح بشدة أن يحتوي البريد الإلكتروني على اسمك بشكل واضح.

لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا

بالإضافة إلى ذلك، يريد مديرو التوظيف مرشحين يتمتعون على الأقل بالذكاء التكنولوجي إلى حد ما، ويعني هذا عدم كتابة عنوان بريد إلكتروني من حساب قديم مثل “إيه أو إل” AOL أو “هوت ميل” Hotmail.

ومن الأفضل الالتزام بعناوين البريد الإلكتروني الدارجة الخاصة بـ”جي ميل” Gmail أو “أوت لوك” Outlook.

سادساً: إرفاق معلومات عن وظائف قديمة للغاية:

في حالة لم يكن صاحب السيرة الذاتية حديث التخرج أو مسؤول تنفيذي كبير ولديه عقود من الخبرة، فإنه لا يجب ذكر أكثر من أربعة أو خمسة مناصب ولا يكون مر عليها أكثر من 10 إلى 15 عاماً.

اقرأ أيضاً:  قتلى لنظام الأسد وتصعيد مدفعي على بلدات درعا

تذكر هذه القاعدة: كلما كان المنصب أقدم (ما لم يكن في شركة كبيرة ومعروفة جيداً أو يرتبط ارتباطاً وثيقاً بالوظيفة التي سيتم التقدم لها)، قل اهتمام مديري التوظيف به.

وبدلاً من سرد تجارب العمل القديمة جداً، يمكن استخدم تلك المساحة من السيرة الذاتية لتوضيح تفاصيل أحدث الوظائف والإنجازات التي تم تحقيقها بها

بالإضافة إلى ذلك، فالإسهاب في شرح الوظائف القديمة سيعطي مدير التوظيف فكرة عن أنك لم تحقق شيئًا جديرًا بالذكر في الآونة الأخيرة.

اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط