أكد خبراء تغذية أن بعض الأطعمة الطبيعية يمكن أن تلعب دورًا فعّالًا في كبح الشهية، مماثلًا لما تقدمه أدوية مثل “أوزمبيك”، التي ذاع صيتها مؤخرًا كوسيلة للتحكم في الشهية وفقدان الوزن. وأشار الخبراء إلى أن هذه الأطعمة لا تتميز فقط بقدرتها على تعزيز الإحساس بالشبع، بل تقدم فوائد صحية متعددة دون الآثار الجانبية المحتملة للأدوية.
أطعمة غنية بالألياف
تُعد الأطعمة الغنية بالألياف، مثل الشوفان، والبقوليات، والخضروات الورقية، من أبرز الخيارات التي تعزز الشعور بالشبع لفترات طويلة. وتعمل الألياف على إبطاء عملية الهضم وتنظيم مستويات السكر في الدم، مما يقلل من الشعور بالجوع المفاجئ.
البروتينات ودورها في كبح الشهية
تساهم الأطعمة الغنية بالبروتين، مثل البيض، واللوز، واللحوم الخالية من الدهون، في تقليل الشهية بفضل قدرتها على التأثير على هرمونات الجوع، مثل الجريلين، وتحفيز إنتاج هرمونات الشبع.
اقرأ ايضاً: الأمن الوطني التابع للنظام يشدد قيوده على الفصائل الفلسطينية
الدهون الصحية
تشمل الدهون الصحية، مثل تلك الموجودة في الأفوكادو، والمكسرات، وزيت الزيتون، عناصر غذائية تساعد على الإحساس بالامتلاء. ووفقًا للخبراء، فإن إضافة هذه الدهون إلى النظام الغذائي يساهم في تقليل استهلاك السعرات الحرارية الزائدة.
الماء والشوربات
يلعب الماء دورًا محوريًا في تقليل الشهية، إذ يؤدي شرب كميات كافية منه إلى ملء المعدة وتقليل الشعور بالجوع. وينطبق ذلك أيضًا على الشوربات منخفضة السعرات الحرارية، التي يمكن أن تكون خيارًا مثاليًا لبدء الوجبات.
أهمية النشاط البدني والنوم
أوضح الخبراء أن اعتماد الأطعمة الطبيعية لا يغني عن تبني نمط حياة صحي متكامل يشمل ممارسة التمارين الرياضية بانتظام والحصول على قسط كافٍ من النوم. وأكدوا أن هذين العاملين يعززان تأثير الأطعمة الطبيعية على تنظيم الشهية وتحسين الصحة العامة.
نصيحة الخبراء
يشدد خبراء التغذية على أهمية استشارة مختصي التغذية قبل تعديل النظام الغذائي، لضمان تلبية احتياجات الجسم بطريقة متوازنة وآمنة، بعيدًا عن أي ممارسات قد تؤدي إلى نقص العناصر الغذائية الضرورية.