طالب عدد من الشخصيات والمؤسسات السورية الثورية في بيان لهم المجلس الإسلامي السوري بإحداث مجلس إفتاء أعلى ومنصب مفتي عام لسورية بعد إلغاء نظام الأسد للمنصب.
جاء ذلك في رسالة موجهة للشيخ (أسامة الرفاعي) رئيس المجلس الإسلامي السوري، وأعضاء المجلس يوم أمس وقع عليها حتى الآن أكثر من ألف شخص ومؤسسة.
وعدّ المطالبون في رسالتهم أن تغييب دور المفتي ومجلس الإفتاء الأعلى هو “استمرار في منهج التدمير الذي يتبعه النظام، بعد أن بدأ ذلك في عهد البعث الأول عندما اعتمد استبدال الآلية الانتخابية للمجلس والمفتي بآلية تعيين من قبل الحاكم الذي أفقد الإفتاء استقلاليته ونزاهته على مدى العقود الخمس الأخيرة”.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
وأكدوا أن مطالبهم تأتي من حرصهم على”هوية سورية وشعبها، وكذلك الحفاظ على استقلال الإفتاء والمرجعية الإسلامية، نظرًا لأهمية دور المؤسسة الدينية في تماسك المجتمع وضبط تعاملاته الأسرية والمجتمعية والاقتصادية والسياسية”.
وكان رأس النظام بشار الأسد أصدر الإثنين الماضي مرسومًا تشريعيًا حمل الرقم 38 للعام 2021 يقضي بإلغاء منصب مفتي الجمهورية.
التنقل والإقامة.. امتحان الحريات الأصعب
ونصّ على توسيع مهام المجلس العلمي الفقهي الذي يتألف من الوزير ومعاونا الوزير، مع رئيس اتحاد علماء بلاد الشام، والقاضي الشرعي الأول بدمشق، و30 عالمًا من كبار علماء سورية، ممثلين من المذاهب كافة، وممثل عن الأئمة الشباب، و5 من عالمات القرآن الكريم، وممثل عن جامعة بلاد الشام للعلوم الشرعية، وممثلين عن كليات الشريعة في الجامعات الحكومية.
للاطلاع والتوقيع على البيان اضغط هنا