أكدت الولايات المتحدة الأمريكية أنها تسعى لزيادة عدد قواتها وعتادها في سورية، في إطار عمليتها العسكرية ضد (داعش ) وذلك ردًا على اتهامات وجهت لها من قبل إيران.
وكشف موقع (جيوبو ليتيكال) بأن قافلة أمريكية دخلت سورية وهي الحادية عشرة منذ بداية العام الحالي، ومكونة من 50 عربة تابعة للتحالف الدولي، محملة بأسلحة ومعدات عسكرية ولوجستية، وقد دخلت الأحد الماضي إلى سورية قادمة من كردستان العراق).
وأوضح الموقع بأنَّ ذلك تمهيدًا لتأسيس قاعدة عسكرية في شمال البلاد، على الحدود المتاخمة لتركيا والعراق، وتعد الأحدث من نوعها للتحالف الدولي في منطقة (عين دوار) في (الحسكة) الواقعة تحت سيطرة قسد.
اقرأ أيضاً: وزارة خارجية نظام الأسد تنفي قرار الحجز الاحتياطي على أموال المكلفين
وحسبما أكد الموقع بأن القاعدة المزمع تأسيسها ستكون في مطار زراعي محصن بجدران إسمنتية ،ومجهز بمهبط للطائرات العمودية.
وتتمتع القاعدة العسكرية بموقع إستراتيجي مهم في مواجهة التهديدات الإيرانية الموجهة إلى الولايات المتحدة الأمريكية في المنطقة .
الجدير بالذكر أن إدارة الرئيس السابق ترامب، كانت قد بسحب القوات الأمريكية من سورية في إطار تقليص الوجود العسكري الأمريكي في جميع أنحاء العالم من ضمنها الشرق الأوسط.
إلا أن (بايدن) راجع ما اتخذه ترامب من قرارات بهذا الخصوص، وأمر وزير الدفاع الجديد (لويد أوستن) بمراجعة القرار المتعلق بانتشار القوات الأمريكية حول العالم، ولاسيما سورية المتضمنة 900 جندي أمريكي منتشرين في شمال شرق سورية.