بدأت الولايات المتحدة الأمريكية بالتوجه نحو إبعاد ميليشيا قسد عن الحدود التركية، وذكرت مصادر أمريكية في واشنطن أن الولايات المتحدة تتجه للموافقة على إرغام قوات قسد على الانسحاب من بعض المناطق الحدودية مع تركيا، وإحلال مجالس عسكرية من المكون العربي مكانها.
ووافقت واشنطن على إبعاد الشخصيات المطلوبة لتركيا، وعرضت فكرة جمع الأسلحة التي تهدد الأراضي التركية، والتحفظ عليها أمريكياً وفق ما ذكر موقع تلفزيون سورية.
العقبات الأمريكية أمام التطبيع التركي مع الأسد
ونوهت المصادر أن واشنطن ليست منفتحة على فكرة مشاركة تركية مباشرة في هيكلة القوات التي ستحل مكان “قسد”، كما أنها لا تنظر بإيجابية لمسألة تعديل اتفاق أضنة، بما يوسع من صلاحيات الجيش التركي في مكافحة الإرهاب لتشمل 32 كيلومتراً داخل سوريا.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
ولفتت إلى أن أنقرة أبلغت واشنطن برغبتها في تخصيص مبعوث أمريكي خاص في سوريا، لضمان زيادة اهتمام الولايات المتحدة بالملف السوري، ولتخفيف سطوة مسؤول مجلس الأمن القومي الأمريكي بريت ماكغورك على سياسات واشنطن المتعلقة بسوريا، كونه يعتبر من أهم داعمي “قسد”.
كما أكد المسؤولون الأتراك لنظرائهم الأمريكيين، أن خطوات التطبيع تجاه النظام السوري لا تهدف إلى إعطائه الشرعية، وإنما محاولة البحث عن حلول للملفات العالقة التي تؤرق أنقرة.