ردت الولايات المتحدة الأمريكية على المطالبة برفع العقوبات الأمريكية على نظام الأسد بحجة أنها تؤثر على الواقع المعيشي للسكان.
وقال المبعوث الأمريكي الخاص بسورية جويل رايبرن، رداً على خبيرة حقوق الإنسان تابعة للأمم المتحدة: إن “محاولة المقرر الخاص إلقاء اللوم على العقوبات الأمريكية في الأزمة الاقتصادية السورية هي محاولة مضللة وباطلة”.
وأضاف أن “اللوم في الوضع الاقتصادي السوري والأزمة الإنسانية يقع على حرب نظام الأسد الوحشية ضد الشعب السوري، وليس على العقوبات الأمريكية”.
وشدد على أن النظام منع الأمم المتحدة من إيصال المساعدات الإنسانية، ويتضح هذا من نقص الخدمات في جنوب غربي سورية ورفضه السماح فعلياً لأي مساعدات إنسانية أممية بالوصول إلى المناطق غير الخاضعة لسيطرته.