طالب مدير أحد معامل الأدوية نظام الأسد برفع أسعار الأدوية مرة أخرى، وذلك لعدم تغطيتها تكاليف إنتاجها، مكذباً البنك المركزي في ادعائه تمويل معامل الأدوية.
وقال المدير التنفيذي لشركة أوبري للصناعات الدوائية “زياد أوبري” في تصريحات لإذاعة موالية: إن المطالبة برفع الأسعار ليس هدفه تحقيق الأرباح أو زيادتها وإنما تغطية التكاليف.
بيدرسون من طهران: لا أحد يطالب برحيل الأسد ومصادر تنفي تصريحاته
وبحسب ما قاله فإن رفع أسعار الأدوية مؤخراً بنسبة 30 بالمئة لا يغطي الإنتاج، ولا تزال بعض الأصناف خاسرة والبعض الآخر أصبح يغطي رأس المال فقط و أن الصنف الذي يسبب خسارة لا يمكن الاستمرار بإنتاجه.
ورفض مدير المعمل الحديث عن وجود معامل أدوية تتلاعب بنسب المواد الفعالة في الأدوية، مشيرا أن المعامل ملتزمة بالنسب، وهناك رقابة لاتسمح بأي تلاعب.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
وزعم أوبري أن الرفع الصحيح والحقيقي للأدوية كان ينبغي أن يكون بنسبة 70 بالمئة، وذلك بحسب دراسة أجراها المجلس العلمي للصناعات الدوائية.
وطالب برفع الأسعار حالياً بنسبة 40 بالمئة، وذلك لتغطية مصاريف الإنتاج من كهرباء ومحروقات ومواد أولية وأيدي عاملة، حسب زعمه.
وكذّب أوبري البنك المركزي لدى نظام الأسد، في ادعاءاته بدعم وتمويل المشتريات لمعامل المواد الأولية في مناطق سيطرة نظام الأسد، مؤكداً أنه ليس هناك أي تمويل من قبل المركز بشكل مطلق.
يذكر أنه في كانون الأول الماضي رفع نظام الأسد أسعار جميع الأدوية بنسبة 30 بالمئة، وهي المرة الثانية خلال العام الماضي، وذلك بعد مطالبات أطلقتها معامل الأدوية في مناطق سيطرة نظام الأسد.
وبالرغم من ارتفاع أسعار الأدوية بشكل كبير، إلا أن مناطق سيطرة نظام الأسد لاتزال تشهد نقصاً كبيراً في أصناف الأدوية وأنواعها، وذلك بسبب إهمال نظام الأسد للواقع الطبي.