علقت المملكة الأردنية الهاشمية على خبر ترحيل السورية حسنة الحريري إلى سورية.
وقالت قناة المملكة نقلاً عن مصدر حكومي: إن سلطات البلاد وجهت في وقت سابق عدة تحذيرات للاجئة السورية (حسنة الحريري) حول نشاطات غير قانونية تسيء للأردن.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
وأضافت: عندما استمرت في هذه النشاطات غير القانونية، أبلغتها السلطات المعنية أن عليها التوقف عن القيام بأي نشاطات غير قانونية وتسيء لمصالح الأردن، أو عليها البحث عن وجهة أخرى في حال الاستمرار بذلك.
الأردن لم تجبرها على العودة القسرية
وزعمت أن السلطات الأردنية أعطتها الوقت الكافي لذلك، لكنها لم تجبرها على العودة القسرية.
اقرأ أيضاً: نظام الأسد يصدر عقوبات بحق أردوغان والحريري والمحيسني وآخرين
وعلق المصدر على هذه الأنباء بأنها ادعاءات باطلة، وإن الأمر ينطبق أيضاً على إبراهيم الحريري ورأفت الصلخدي.
إشادة بدور الأردن في استقبال السوريين
وشدد المصدر الأردني على أن الأردن استقبل 1.3 مليون باكر سوري، ولن يضيق بثلاثة أشخاص.
كما أنه لم ولن يفرض التهجير القسري على أحد من اللاجئين.
وتابع أن القانون فوق الجميع وعلى كل من تستضيفه الممكلة أن يحترم قوانينها وألا يسيء استخدام الضيافة عبر أعمال تخرق القانون وتسيء لمصالح البلد.
وكانت اللاجئة (حسنة الحريري) قد قالت: إنها تلقت يوم أمس الخميس بلاغاً من الحكومة الأردنية بضرورة مغادرة البلاد خلال مدة لا تتجاوز الـ14 يوماً.
وأضافت الحريري: تم استدعائي من قبل دائرة المخابرات الأردنية وتهديدي وابني إبراهيم ومصطفى بتسليمنا للنظام السوري.
كما كشفت عن منحها مهلة ١٤ يومًا قبل الترحيل.
وناشدت ثوار سورية لمساعدتها والتكفل بمصاريف وإجراءات السفر من جوازات وتذاكر كونها لا تملك المال.