أول رد إيراني على استهداف أمريكا لمواقع لها في سورية والعراق

0 1٬312

قالت وزارة الخارجية الإيرانية: إن القصف الأمريكي الذي استهدف مواقع تابعة لإيران في سورية والعراق هو جزء من غطرسة الولايات المتحدة، حسب زعمها.

قالت وزارة الخارجية الإيرانية: إن القصف الأمريكي الذي استهدف مواقع تابعة لإيران في سورية والعراق هو جزء من غطرسة الولايات المتحدة، حسب زعمها.

جاء ذلك في أول تعليق لإيران على القصف الأمريكي الذي استهدف مواقع تابعة لها في سورية والعراق، بعد منتصف ليل أمس.

وأضافت الخارجية على لسان المتحدث باسمها (سعيد خطيب زاده) أن إثارة التوتر في المنطقة ليس من مصلحة الولايات المتحدة.

منوهًا أن واشنطن تسير في طريق خاطئ تمامًا والضربات هي جزء من غطرستها، وهو محاولة لزعزعة الأمن الإقليمي.

لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا

وادعى زاده أنه يجب على الولايات المتحدة الأمريكية تصحيح مسارها بدلاً من خلق أزمة لشعوب المنطقة، حسب وصفه.

أمريكا تضرب الميلشيات الإيرانية:

وشن سلاح الجو الأمريكي ضربة على مواقع تابعة للميلشيات الإيرانية في سورية والعراق، بعد منتصف ليلة أمس.

وقال البنتاغون الأمريكي في بيان له: إنه قصف منشآت تخزين سلاح لميلشيا موالية لإيران بموقعين في سورية وآخر في العراق.

مضيفًا أن المواقع التي تم استهدافها كانت تستخدم من قبل ميلشيات مثل كتائب حزب الله وكتائب سيد الشهداء، وجاءت الغارات ردًا على استهداف أفراد ومواقع أمريكية بالعراق.

من جانبه نقلت مصادر إعلامية عن مسؤول أمريكي قال: إن الغارات قرب الحدود العراقية السورية شنتها طائرات F15 وF16 بذخائر دقيقة التوجيه، لافتًا إلى أنه من السابق لأوانه معرفة ما إذا كانت الغارات أدت لوقوع ضحايا من الميلشيات أو المدنيين.

اقرأ أيضاً:  التغيير قادم في سورية..جمال أبو الورد يتحدث عن بدء الخطوات الفعلية للمشروع الوطني

وقالت مصادر محلية وأخرى عراقية: إن أربع غارات جوية استهدفت المنطقة الحرة بمنطقة البوكمال شرق دير الزور قرب قضاء القائم بمحافظة الأنبار العراقية، نتج عنها مقتل أربعة عناصر من ميلشيا الحشد الشعبي.

وبشكل مستمر تستهدف الطائرات الإسرائيلية وأحيانًا الأمريكية مواقع تابعة للميلشيات الإيرانية في سورية، وخصوصًا في منطقة دير الزور شرق سورية، التي تشهد تمددًا واسعًا لتلك الميلشيات.

اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط