إدارة العمليات العسكرية تفتح باب التسويات لعناصر النظام السابق في ريف دمشق

51

في خطوة كسابقاتها تستهدف إعادة تنظيم الوضع الأمني وتهيئة المناخ لاستقرار أكبر في سوريا، أعلنت إدارة العمليات العسكرية عن افتتاح مراكز تسوية جديدة لعناصر النظام السابق في محافظة ريف دمشق.

تفاصيل الإعلان والمراكز المعتمدة

وفي بلاغ رسمي نُشر على قناة الإدارة في منصة “تلغرام”، دعت الإدارة جميع عناصر النظام السابق للتوجه إلى المراكز المعتمدة لاستكمال إجراءات التسوية والحصول على البطاقة المؤقتة. وحددت المراكز في المواقع التالية:

مبنى الدفاع المدني في القطيفة.

مبنى أمن الدولة في الكسوة.

مديرية المنطقة في التل.

ناحية شرطة قدسيا في قدسيا.

اقرأ أيضاً:  مجلس الأمن: سوريا على مفترق طرق بين استعادة الاستقرار أو…

وأوضحت الإدارة أن عملية التسوية ستنطلق اعتبارًا من يوم الأحد 22 كانون الأول الجاري، مشددة على ضرورة الالتزام بالمواعيد والتعليمات.

متطلبات التسوية

أكد البلاغ على أهمية أن يُحضر المتقدمون جميع الوثائق المتعلقة بخدمتهم السابقة، بالإضافة إلى أي عهدة أو معدات كانت بحوزتهم خلال فترة خدمتهم. كما حذرت الإدارة من أن التخلف عن التسوية أو تقديم معلومات مغلوطة أو ناقصة سيعرض المتخلفين للملاحقة القضائية.

هدف التسوية

تهدف هذه الخطوة إلى:

1. إعادة دمج عناصر النظام السابق في المجتمع بما يتماشى مع القوانين والأنظمة الجديدة.

2. ضمان المساءلة القانونية لمن يثبت تورطه في انتهاكات أو جرائم سابقة.

3. تعزيز الأمان والاستقرار في محافظة ريف دمشق، التي تعتبر من أبرز المناطق الحيوية في البلاد.

انعكاسات القرار

يُنظر إلى هذه الخطوة كجزء من سياسة أشمل تتبناها إدارة العمليات العسكرية لتهيئة الظروف المناسبة للمصالحة الوطنية، مع الحفاظ على العدالة والمساءلة. كما تعد إشارة إلى الرغبة في إغلاق ملفات المرحلة الماضية بطريقة منظمة وشفافة، تُسهم في إعادة بناء الثقة بين المكونات الاجتماعية المختلفة.

مع بدء عمليات التسوية، يترقب الجميع مدى إقبال عناصر النظام السابق على هذه الخطوة وما إذا كانت ستساهم في تحقيق الهدف المنشود من تعزيز الاستقرار في المنطقة.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط