أعلن محمد علاء غانم مسؤول السياسات في المجلس السوري الأمريكي عن نجاح إدراج ثلاثة بنود جديدة وهامة حول سورية لمشروع ميزانية وزارة الخارجية الأميركية والوكالة الأميركية للتنمية الدولية.
البنود:
1. منح منظمة الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء) 15 مليون دولار أميركي:
جهود مكثفة نجحت في تصحيح قرار إدارة بايدن الذي كان يهدف إلى تخفيض ميزانية هذه المنظمة الإنسانية المهمة، بعدما أعلنت الإدارة عن تخفيضات كبيرة في عدد من البرامج الإنسانية الدولية.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على واتساب اضغط هنا
2. إدراج منطقة شمال غرب سورية” كمنطقة مستحقة لتلقي تمويل إعادة الاستقرار:
هذا التمويل يشمل تأهيل المدارس والجامعات، دفع رواتب المعلمين، شق الطرق، بناء الجسور، وإصلاح البنية التحتية. يعتبر هذا إنجازاً سياسياً هاماً، حيث تم تغيير سياسة الولايات المتحدة في هذا الصدد رغم معارضة الإدارة.
3. حظر استفادة الأسد وأفراد أسرته من أي تمويل تخصصه الولايات المتحدة لسوريا:
تضمن هذه المادة عدم وصول أي جزء من الأموال الأميركية إلى النظام السوري عبر منظمات دولية، حيث تم التحايل سابقاً لإيصال التمويل بطرق غير مباشرة.
وقال غانم: رغم أن الحكومة الأميركية لا تقدم تمويلاً بشكل مباشر للنظام إلا أن جزءاً من الأموال التي ترسلها الولايات المتحدة عبر منظّمات دوليّة كالأمم المتّحدة وغيرها يذهب للنظام وللجهات المرتبطة به بطرق ملتوية بدعوى أن هذه المنظّمات مضطرّة للتعامل مع النظام ومع المنظّمات التّابعة له. لذا جاءت هذه المادّة لتحظر ذلك.
وانتهى الكونغرس من التصويت على المادتين الأولى والثانية، وأقرهما المشرعون، بينما تم تأجيل التصويت على المادة الثالثة حتى الغد.