إدلب تحتضن معرضًا لفن الفسيفساء بكوادر نسائية

0 916

اختتمت في مدينة إدلب اليوم الخميس فعاليات معرض الفسيفساء الأول تحت عنوان: (صور من الذاكرة السورية)؛ إحياء لذكرى شخصيات ثورية تركت أثرًا كبيرًا في المجتمع.

 

اختتمت في مدينة إدلب اليوم الخميس فعاليات معرض الفسيفساء الأول تحت عنوان: (صور من الذاكرة السورية)؛ إحياء لذكرى شخصيات ثورية تركت أثرًا كبيرًا في المجتمع.

وامتد المعرض على يومين بمشاركة أكثر من عشرين لوحة صنعتها سيدات وفتيات متطوعات في مجموعة (هذه حياتي التطوعية) بإشراف الآنسة (ليلى قدور) المسؤولة عن تدريبهم.

وعن المشروع تحدثنا الآنسة (راما سيفو) قائلة: “المشروع يختصر صورًا من تاريخ الثورة السورية عملت فيها مجموعة من المتدربات خلال ثلاثة أشهر على صنع اللوحات بكل احترافية”.

اقرأ أيضاً:  نساء يتخذنَ من القمامة عملًا!!

وأضافت : ” المتدربات ثماني صبايا، تم اختيارهنَّ بعد مقابلات، وبعضهنَّ لا يملكنَ فرصة عمل فكسبن مهنة تعود عليهم بالدخل المادي بتعليمهنَّ الفسيفساء عبر المدربة المميزة ليلي من بلدة كفرنبل جنوب إدلب التي اكتسبت المهنة أبًا عن جد.”

وتابعت (راما) بأن” اللوحات المعروضة هي 26 لوحة تتضمن بعض المعالم والشخصيات السورية والعربية أيضًا، مثلاً (الجامع الأموي ، مدرج بصرى ، قصر العظم، نواعير حماة وبالطبع ساعة مدينة إدلب).

وشخصيات ثورية مثل (باسل شحادة، رائد الفارس ،عبد الباسط الساروت، حمزة الخطيب، سعاد الكياري) وأيضًا لوحة من قلبي سلام للخرطوم التي تزامنت فيضانات السودان تعاطفًا مع الشعب السوداني. ”

وأردفت أن” اللوحات يعود ريعها إلى الصبايا المتدربات اللواتي خضعنَ للتدريب خلال ثلاثة أشهر، وسيتم متابعتهنَّ مستقبلاً من خلال تقديم المشورة والدعم اللازم لاستمرارهنَّ بالعمل”.

الجدير بالذكر أن المشروع أقيم ضمن فعاليات مركز (هذه حياتي) للتدريب والتطوير المهني والحرفي، الذي عمل على مشاريع نسائية أخرى في مشغل للخياطة عني بصناعة الكمامات لمجابهة فيروس كورونا.

 

اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط