زعم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن التحركات السعودية الأخيرة تجاه النظام السوري خطوة تسبق عملية التطبيع مع إسرائيل وذلك في مقابلة تلفزيونية مع قناة “CNBC” الأمريكية بثت الأربعاء 19 من نيسان.
وقال نتنياهو: إن التحركات السعودية الأخيرة تجاه النظام السوري، واستضافة الرياض لقادة من حركة حماس والسلطة الفلسطينية تهدف لإيصال رسائل ما قبيل سلام محتمل مع حكومته.
وأضاف: ربما تخبرهم السعودية أن عليهم إعداد أنفسهم للمرحلة المقبلة أو لإخبارهم بالتوقف عن أفعالهم.
وأشار نتنياهو إلى أن القادة السعوديين يعرفون أن إسرائيل شريك لا غنى عنه للعالم العربي لتحقيق الأمن والسلام والازدهار.
وجاء حديث نتنياهو تزامناً مع تصريحات لوزير الخارجية الإسرائيلي، إيلي كوهين، حول ترتيب زيارة له إلى الرياض.
وكان وزير الخارجية السعودي قد زار دمشق في خطوة تسبق التطبيع الكامل مع نظام الأسد على غرار تونس والإمارات وذلك بحجة السعي لإيجاد حل سياسي في سورية وإعادة الأسد إلى الجامعة العربية.