أفرج الاحتلال الإسرائيلي عن الأسيرة (نهال المقت)، بناءً على المفاوضات التي يجربها نظام بشار الأسد بوساطة روسية، فيما لم يُعرف بعدُ مصير الأسير (ذياب قهموز)، وسط تضارب الأنباء بوجود خلافات بالمفاوضات.
وفي حديث مع قناة (روسيا اليوم) قالت نهال المقت: إنه تم إطلاق سراحها وإغلاق ملف اعتقالها دون قيد أو شرط بعد مفاوضات بواسطة روسية.
وأضافت أن إسرائيل اشترطت إبعادها إلى دمشق، لكنها رفضت وعادت إلى قريتها (مجدل شمس) في الجولان السوري المحتل.
وكانت (نهال) اعتقلت عام 2017 بسبب ردة فعلها على قرار المحكمة الإسرائيلية بحق أخيها (صدقي المقت) الذي أطلق سراحه لاحقًا.
اقرأ أيضاً: منسقو استجابة سورية: “الادعاءات الروسية حول المعابر باطلة”
ماذا عن ذياب قهموز؟
وفي سياق متصل رفض الأسير (ذياب قهموز) قرار إطلاق سراحه ونقله إلى الأراضي السورية، بحسب ما نشرت صفحة الأسير.
وأضافت أن ذياب يريد العودة إلى بلدته (الغجر) في الجولان المحتل رافضًا الاتفاق الذي تم عقده مع الوسيط الروسي.
وكان ذياب اعتقل على خلفية التحريض ضد إسرائيل، وأودع سجن (النقب الصحراوي) عام 2016 ليقضي حكمًا مدته 14 عامًا.
موقف إسرائيل من المفاوضات:
زعم رئيس الحكومة الإسرائيلي نتنياهو أن بلاده تعمل على إنقاذ الأرواح ، لذا هو يستخدم اتصالاته الشخصية مع الرئيس الروسي لتأمين إطلاق سراح الفتاة الإسرائيلية.
ورفض الخوض بتفاصيل هذه المفاوضات الحساسة مع موسكو، مؤكدًا أنه سيتم التوصل لحل في نهايتها.
وبحسب وسائل إعلام كان هناك عوائق بين موسكو التي تمثل نظام دمشق وبين الكيان الإسرائيلي تتمثل في قبول تل أبيب بشرط روسي يطالبها بعدم قصف دمشق ومناطق سورية أخرى.
ولم يتم الكشف حتى الآن عن مصير الفتاة الإسرائيلية المعتقلة، ولا اسمها من قبل حكومة إسرائيل التي تتحفظ عن كشف كامل التفاصيل.