إسرائيل قلقة من حادثة ديمونا وتكشف أهدافها في سورية

0 372

كشف الاحتلال الإسرائيلي عن هدف الغارات التي نفذها ليلة أمس في منطقة الضمير في محيط دمشق وخسائر إيران فيها،معبرة عن قلقها من تطور قدرات الصواريخ الإيرانية.

 

كشفت إسرائيل عن هدف الغارات التي نفذها ليلة أمس في منطقة الضمير في محيط دمشق وخسائر إيران فيها،معبرة عن قلقها من تطور قدرات الصواريخ الإيرانية.

وبحسب ما نشرت وكالة رويترز للأنباء عن مصادر في الاستخبارات الإسرائيلية وأُخرى غربية فإن ايران استغلت تحالفها مع نظام الأسد وشرعت بنقل صناعة الصواريخ البعيدة المدى لداخل الأراضي السورية.

وأضافت المصادر أن الهدف من ذلك تهديد واستهداف المراكز العمرانية للكيان الصهيوني عبر تطوير ترسانة أسلحة صاروخية تم إنشائها تحت الأرض.

وتابعت توجهت إيران لتصنيع وتطوير الصواريخ دقيقة التوجيه في سورية، حتى لا تنشف أثناء نقلها براً او جواً من ايران.

لمتابعة الأخبار السياسية والمنوعة اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا

وهذا ما يجعل هذه المصانع على رأس قائمة الهجمات الإسرائيلية وآخرها في الضمير ليل أمس.

وأردفت الوكالة عن عسكريين منشقين سوريين ومسؤوليين غربيين وإسرائيليين: هناك 5 مواقع على الأقل تثير قلق حكومة نتنياهو وبديرها مركز البحوث والدراسات العلمية التابع لنظام الأسد.

وتحولت أجزاء كبيرة منها لمراكز تطوير أسلحة يديرها عشرات الخبراء والعلماء الإيرانيين من عدة شركات تتبع لوزارة الدفاع في طهران

إسرائيل محرجة وقلقة

وفي سياق متصل كشف محللون عن قلق كبير داخل الأجهزة العسكرية الإسرائيلية بعد وصول صاروخ أرض جو أطلقته حكومة الأسد من بطارية sa5 نحو طائراتها خلال القصف وانحرف عن مساره ليسقط قرب مفاعل ديمونا.

ولكن أكثر ما أحرج الاحتلال الصهيوني، فشل القبة الحديدية في اعتراض الصاروخ وسقوطه قرب مفاعل نووي من المفترض أن يكون في بيئة آمنة.

اقرأ أيضاً:  عقب قرار منظمة حظر الأسلحة الكيميائية.. الاتحاد الأوربي يتوعد بمتابعة جرائم الأسد

مما دفع العسكريين للخروج بنظرية ألا يكون الصاروخ سورياً وإنما جرى تطويره على يد الخبراء في مراكز البحوث ولم يسقط صدفة بل اختبار لمداه من قبل الإيرانيين.

الجدير بالذكر أن حكومة النظام ردت على ضرب مواقعها في محيط دمشق ببيان شجب واستنكار داعية لإيقاف الاعتداءات المتكررة من إسرائيل بعد وقوع 5 عسكريين قتلى وأضرار مادية ليلة أمس.

اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط