أصيب خمسة عناصر من عناصر الدفاع المدني اليوم السبت، في استمرار للتصعيد الروسي على منطقة إدلب، وذلك بعد مجزرة مروعة ارتكبتها قوات الأسد جنوب إدلب.
وقالت الخوذ البيضاء: ” إن خمسة من متطوعيها أصيبوا برضوض خفيفة نتيجة استهداف الطائرات الحربية الروسية بأربع غارات جوية مركز الدفاع المدني السوري في بلدة الشيخ يوسف بسهل الروج غربي إدلب.”
وأكد الدفاع المدني أن القصف الروسي أدى إلى خروج المركز عن الخدمة ودمار شبه كامل في المبنى و أضرار بسيارات الإنقاذ والإطفاء.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
وفي السياق ذاته استهدف الطيران الحربي الروسي بغارات جوية محطة مياه الروج الشمالية وأخرجتها عن الخدمة.
ووفق ناشطين، فإن المحطة تعدُّ من أضخم محطات الضخ في منطقة إدلب، وتغذي مايقارب 3500 هكتار من أراضي سهل الروج غرب إدلب.
وأشار الدفاع المدني إلى أن استهداف مركزه اليوم هو الاستهداف الثاني الذي تتعرض له مراكزه للاستهداف خلال أقل من شهر.
وصباح اليوم السبت عادت قوات الأسد وروسيا إلى التصعيد العسكري، حيث ارتكبت مجزرة مروعة بحق المدنيين بريف إدلب الجنوبي، ارتقى خلالها 8 أشخاص وجرح 9 آخرون.
وتعرضت قرية (إبلين) بجبل الزاوية صباح اليوم السبت لقصف مدفعي لأحد منازل المدنيين مخلفًا مقتل خمسة أشخاص، أب وأبناؤه الأربعة، فيما أصيبت زوجته وطفلان آخران.
أقرأ أيضاً: سعر الليرة السورية والتركية أمام الدولار الأمريكي ليوم السبت 3-7-2021
كما تعرضت بلدة بليون في الجبل أيضًا لقصف مماثل أودى بحياة طفلتين وإصابة والدهم (عمر العمر، وزوجته) وهو متطوع في الدفاع المدني.
وفي قرية (بلشون) أكمل نظام الإجرام مجزرته بارتقاء طفل وإصابة اثنين غيره والأب والأم، لتكون حصيلة الشهداء سبعةُ أطفال من أصل ثمانية، والجرحى أربعة أطفال من أصل تسعة.