أثارت صحيفة تابعة لنظام الأسد سخرية واسعة بسبب مقال تحدثت فيه عن أسباب الأزمة الاقتصادية التي تعصف بمناطق سيطرة نظام الأسد.
وذكرت صحيفة الثورة أن سبب الأزمة هو إسراف السوريين داعيةً إياهم للابتعاد عما أسمته بالإسراف والتبذير.
وحذرت الصحيفة من الإسراف في ثلاثة أمور هي الكهرباء والماء والدواء متجاهلةً أن هذه الأمور الثلاثة شبه مفقودة في مناطق الأسد.
لمتابعة كل جديد تابعنا على فيس بوك
واتهمت الصحيفة فئة من السوريين لم تسمها بتناول الأدوية بدون وصفة طبيب وبدون معرفة آثارها الجانبية، مشيرة إلى أن ذلك هو أحد أشكال الإسراف ونوع من أنواع المسرفين!!
وأضافت أن هناك بعضاً ممن ينصبون الولائم الكبيرة لدرجة أنهم هم أنفسهم لم يتوقعوا يوماً بأن يكونوا على تلك الولائم.
صهر الأسد يتوعد السويداء بالمحاسبة: لن نتهاون معكم كما مظاهرات 2011!
كما أن البعض يقوم بعمل حمية بشكل مبالغ به من أجل تخسيس وزنه أكثر كما يظن، دون الالتفات لمخاطر ذلك عليه.
وفجرت الصحيفة موجة سخرية واسعة بين الموالين الذين وصفوا كلامها بالبعيد عن الواقع مؤكدين أن سورية تفتقد الماء والكهرباء لذلك لا يوجد أي صورة من صور الإسراف فيهما.
ويأتي كلام الصحيفة في وقت تشهد في مدينة السويداء احتجاجات كبيرة بسبب سحب حكومة الأسد الدعم عن عدد من العائلات السورية تحت حجج واهية وهو ما اعتبره سوريون شكلاً من أشكال الوقاحة وعدم احترام مشاعر الناس وهمومهم.