كشف “جليل سالاري” مساعد وزير النفط الإيراني عن انتهاء الدراسات الأساسية لمشروع مصفاة نفط جديدة في سوريا، وذلك بعد توقيع مذكرة التفاهم بين إيران وفنزويلا ونظام الأسد.
وأكد “سالاري” أن هذا المشروع سيسهم في تلبية احتياجات سوريا ودول المنطقة من المنتجات النفطية وزيادة حركة تصدير الخدمات الفنية والهندسية للشركات الإيرانية.
اقرأ أيضاً: المملكة المتحدة تعبر عن شكوكها في ترحيب النظام السوري بعودة اللاجئين السوريين
كما تم التوصل إلى اتفاق بشأن إصلاح مصفاة حمص وتصدير النفط الإيراني إلى سوريا بعد إجراء التحسينات اللازمة.
ويأتي ذلك في سياق استثمار إيران في المناطق الخاضعة لسيطرة نظام الأسد بعد أن ساعدته في قتل الشعب السوري وقدمت له الدعم المادي الذي عجز عن إيفائه.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على واتساب اضغط هنا
وفي سياق متصل، تشير تقارير إعلامية إلى التفاصيل المتعلقة بمشاريع إيران في سوريا، بما في ذلك تسليم إدارة ميناء اللاذقية للإيرانيين كبديل عن ميناء طرطوس، وذلك لتعزيز المصالح المالية لإيران وتعزيز سيطرتها على السواحل البحرية.
ويُظهر الملف أيضًا تفاصيل عن ميناء اللاذقية ومشروع تأسيس وتطوير ميناء الحميدية كتعويض.
وهذه الخطوات تعكس توجهًا استراتيجيًا لإيران نحو تعزيز تأثيرها في المنطقة وتعزيز تعاونها مع النظام من الناحية الاقتصادية.