أثارت صورة تجمع معارضين سوريين من منصتي القاهرة وموسكو مع وزير الخارجية الروسية جدلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي.
وهاجم ناشطون المعارضين الذين ظهروا في الصورة متسائلين عن سبب ابتساماتهم العريضة.
لا سيما أنهم وقفوا إلى جانب وزير الدولة التي تحتل سورية وتمعن في قتل السوريين إلى جانب النظام السوري.
وظهر في الصورة إلى جانب الوزير الروسي رئيس منصة “موسكو”، قدري جميل، ومهند دليقان، وعن منصة “القاهرة”، خالد المحاميد وجمال سليمان.
اقرأ أيضاً: مفاجأة..بشار الأسد أُجبر على التنحي ويتجه نحو الخطة “ج”
وعقلت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، في تصريحات صحفية على الاجتماع.
وقالت : “يستقبل وزير الخارجية سيرغي لافروف، وفداً من المعارضين السوريين البارزين الذين يمثلون منصتي القاهرة وموسكو”.
وأضافت زاخاروفا أن “الاجتماع مع الوفد المشترك يهدف إلى تشجيع الحوار بين السوريين.
وذلك من أجل تعزيز التسوية السياسية في سورية على أساس قرار مجلس الأمن الدولي 2254”.
اقرأ أيضاً: أحمد رحال: الروس لن يهاجموا إدلب إلا في حالة واحدة!
وأشارت زاخاروفا إلى أنه من المقرر أن يعقد وفد المعارضة السورية، مباحثات مع نائب وزير الخارجية الروسي .
ويأتي هذا الاجتماع الذي لم يتم الكشف عن مضمونه الحقيقي قبل أشهر من الانتخابات الرئاسية السورية وهو ما يطرح إشارات استفهام كثيرة حول الهدف من عقده في هذا الوقت تحديداً.
وفي سياق متصل أصدرت وزارة الخارجية السعودية قرارًا صارمًا بحق أعضاء هيئة التفاوض السورية.
وقضى القرار بتعليق عمل موظفي الهيئة في نهاية شهر كانون الثاني الجاري “.
كما اشترطت وزارة خارجية المملكة السعودية استئناف العمل لموظفي الهيئة على أراضيها بعودة أعمال هيئة التفاوض للعمل مجددًا.
ويأتي القرار بعد رفض منصات (موسكو،والقاهرة)، بالإضافة إلى هيئة التنسيق قرارات كانت خرجت عن اجتماع لهيئة التفاوض على أراضي المملكة.