وقع نظام الأسد اتفاقاً خطيراً مع روسيا سيمتد لمدة 32 عاماً بحسب ما ذكرت مصادر إعلامية موالية.
كشفت مصادر إعلامية موالية عن عقد أُجري بين نظام الأسد وشركة روسية للتنقيب عن النفط في السواحل السورية لمدة ٣٢ عامًا.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
وبحسب المصادر فإن وزارة النفط والثروة المعدنية التابعة لنظام الأسد وقَّعت العقد مع شركة (كابيتال) محدودة المسؤولية الروسية، وذلك للتنقيب في بحر طرطوس.
وسيكون تنقيب الشركة الروسية ضمن المنطقة الاقتصادية الخالصة لسورية، مقابل ساحل طرطوس على البحر المتوسط، وحتى الحدود البحرية الجنوبية السورية اللبنانية.
اقرأ أيضاً: روسيا: بشار الأسد يشكل نقطة خلاف مع تركيا
وأشارت المصادر إلى أن العقد الذي وقعته وزارة نظام الأسد ينقسم إلى فترتين، الأولى فترة الاستكشاف التي قد تصل إلى سبع سنوات، وتبدأ من فترة توقيع العقد.
والأخرى هي التنمية، التي تمتد لمدة 25 عامًا، ومن الممكن تمديدها خمس سنوات إضافية.
يذكر أن الروس يسعون وراء هذه العقود الطويلة لتوسيع سيطرتهم ونفوذهم بشكل أكبر داخل الأراضي السورية، والسيطرة على الموارد السورية الاقتصادية، التي يستحوذ عليها نظام الأسد ويسرقها من الشعب.
وكانت روسيا قد وقَّعت عدة عقود عبر شركاتها مع نظام الأسد، وفي مجال النفط وقَّعت روسيا مع نظام الأسد أكثر من أربعة عقود، للتنقيب عن النفط في عدة مناطق سورية.
إضافة إلى ذلك استحواذ روسيا على مرفأ طرطوس بعقد يمتد لـ 49 عامًا، والشركة العامة للأسمدة في حمص لمدة 40 عامًا، وفق عقود يصادق عليها نظام الأسد، وذلك اذعانًا لروسيا التي أنقذته من السقوط وساعدته في حربه ضد الشعب السوري.