كشف وزير عراقي عن اجتماع قريب بين (تركيا، العراق، نظام الأسد)، ويجري التحضير في الوقت الحالي للاجتماع.
وبحسب وزير الموارد المائية العراقي مهدي رشيد الحمداني فإنه يجري التحضير لاجتماع بين الدول الثلاث لبحث ملف المياه وحصص كل دولة من مياه نهر الفرات.
ونقلت صحيفة الوطن التابعة لنظام الأسد عن الوزير العراقي اليوم الأحد أن هناك بوادر لانفراج مشكلة نهر الفرات، وخصوصاً بعد إعلان نظام الأسد المشاركة في الاجتماع.
لمتابعة كل جديد تابعنا على فيس بوك
وزعم الحمداني أن مشاركة نظام الأسد في الاجتماع سيكون لها طابع إيجابي أكثر، وستعطي له قوة، ولاسيما عندما لا يكون العراق وحده في مفاوضاته مع تركيا.
وأوضح المسؤول العراقي أن الجانب التركي دائما يشير إلى وجود سورية، لأنه لا يمكنه الجلوس إلى المفاوضات بغياب الجانب السوري، حسب ادعائه.
وزير الداخلية التركي سليمان صويلو في إدلب من جديد
مشيراً إلى أنه طلب من نظام الأسد التواجد في الاجتماع، وأعلن نظام الأسد عن استعداده للمشاركة في هذه المفاوضات التي تسعى إلى التفاهم على حصة كل دولة من نهر الفرات.
وذكر الحمداني أنه من المتوقع أن تكون العاصمة العراقية بغداد هي المستضيف لهذه المفاوضات التي من الممكن أن تكون على المستوى الوزاري.