تجمع عدد من سكان مدينة الباب بريف حلب الشرقي اليوم السبت في وقفة احتجاجية، للمطالبة بمحاسبة المسلحين المتورطين في الاشتباكات التي وقعت يوم أمس، والتي أسفرت عن إصابة عدد من المدنيين.
وقد رفع المحتجون لافتات تطالب الجيش الوطني السوري بوقف تصرفات كل جهة تروع المدنيين، وتنادي بالعمل على تحقيق الأمن وضبط الوضع في المدينة.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على واتساب اضغط هنا
وأفادت مصادر محلية بأن الاشتباكات نشبت بين مسلحين يتبعون لفصيل “أحرار الشرقية” في الجيش الوطني، وآخرين من عائلة “واكي”، مما أدى إلى إصابة عدد من الأشخاص بجروح، بينهم امرأة، جرى نقلهم إلى المستشفى لتلقي العلاج.
وقد وصف المحتجون استخدام الأسلحة الثقيلة والقذائف ضمن أحياء المدنيين بأنه “جريمة حرب”، مؤكدين أن إصابة النساء الآمنات في الشوارع تمثل انتهاكًا صارخًا لحقوق المرأة وحقوق الإنسان.
تجدر الإشارة إلى أن مدينة الباب بريف حلب الشرقي شهدت تكرارًا لحوادث الاشتباكات والخروقات الأمنية، مما أدى إلى سقوط ضحايا من المدنيين.