ارتفاع حصيلة انفجارات لبنان الجديدة إلى 14 قتيلاً وأكثر من 450 جريح

36

أعلنت وزارة الصحة اللبنانية ارتفاع حصيلة القتلى جراء انفجارات أجهزة الاتصال اللاسلكية “إيكوم” إلى 14 قتيلاً وأكثر من 450 جريح، في ظل تصاعد التوترات بين حزب الله وإسرائيل.

وذكرت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية أن انفجاراً جديداً لأجهزة اتصال لاسلكية وقع، اليوم الأربعاء، في بلدة سحمر جنوب البلاد، ما أسفر عن مقتل 3 أشخاص وإصابة العشرات، وذلك بعد يوم من “تفجيرات البيجر” التي نُسبت إلى هجوم سيبراني معقد نفذته إسرائيل.

ونقلت وكالة “رويترز” عن مصدر أمني وشهود عيان أن أجهزة اتصال محمولة، تُستخدم من قِبل حزب الله، انفجرت في جنوب لبنان والضاحية الجنوبية لبيروت. وأوضح المصدر أن الأجهزة التي انفجرت اليوم تختلف عن أجهزة البيجر التي انفجرت أمس.

اقرأ أيضاً: هل حصلت شكران مرتجى على الجنسية السورية مؤخراً؟

وبحسب المصدر ذاته، فإن حزب الله كان قد اشترى أجهزة اللاسلكي قبل حوالي خمسة أشهر، بالتزامن مع شراء أجهزة البيجر. وأفاد شهود عيان بسماع دوي انفجارين على الأقل في الضاحية الجنوبية لبيروت، تبعتهما أصوات سيارات الإسعاف.

وكانت تفجيرات يوم الثلاثاء قد أسفرت عن مقتل 11 شخصاً وإصابة أكثر من 4000، بينهم 400 إصاباتهم حرجة، نتيجة انفجارات متزامنة لأجهزة بيجر يستخدمها عناصر من حزب الله في سوريا ولبنان.

صحيفة “النهار” اللبنانية ذكرت أن موجة ثانية من التفجيرات لأجهزة اتصال لاسلكية محمولة وقعت في مناطق متعددة من البلاد، مشيرة إلى أن الأجهزة التي تنفجر هي أجهزة لاسلكية صوتية وليست أجهزة بيجر، وأكدت وجود تحليق للطائرات المسيرة الإسرائيلية بالتزامن مع التفجيرات.

ورغم اتهام التقارير اللبنانية الرسمية لإسرائيل بالمسؤولية عن “هجوم البيجر”، نفى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في بيان صدر أمس أي تورط، متبرئاً من تصريح مستشاره توباز لوك الذي ألمح إلى مسؤولية إسرائيل عبر منشور على منصة “إكس”.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط