كشف فريق “منسقو استجابة سوريا” في بيان له عن ارتفاع مؤشرات الحدود الاقتصادية للسكان المدنيين في الشمال السوري خلال شهر أيار 2024.
وذكر البيان أن حد الفقر المعترف به ارتفع إلى 10,378 ليرة تركية، فيما وصل حد الفقر المدقع إلى 8,984 ليرة تركية.
وأوضح الفريق أن تحديد هذه الحدود جاء بناءً على سعر الصرف، وكمية الاحتياجات، وارتفاع الأسعار. وأشار إلى أن حد الفقر شهد زيادة بنسبة 0.06%، مما رفع نسبة العائلات الواقعة تحت حد الفقر إلى 91.16%. كما ارتفع حد الجوع بنسبة 0.12%، ليصل عدد العائلات التي تعاني من الجوع إلى 40.90%.
اقرأ أيضاً: انتقادات واسعة لإعلان بيبسي الجديد..خليك عطشان يشعل الجدل
وأشار البيان إلى أن معدلات البطالة بين المدنيين ارتفعت بمقدار 0.05% في مايو، لتصل نسبة البطالة العامة إلى 88.79%، مع الأخذ بعين الاعتبار عمال المياومة ضمن الفئات المذكورة.
وأكد الفريق على وجود عجز واضح في القدرة الشرائية لدى المدنيين، وبقائهم في حالة فشل وعجز على مواكبة التغيرات المستمرة في الأسعار، مما يفوق قدرتهم على تأمين الاحتياجات اليومية.
وأضاف أن انخفاض كمية المساعدات الإنسانية الواردة عبر الحدود إلى الداخل السوري منذ بداية العام الحالي وحتى اليوم، نتيجة نقص عمليات التمويل، أدى إلى زيادة في مختلف المعدلات. كما أن ارتفاع أسعار الصرف أدى إلى زيادة أسعار أغلب المواد في السوق المحلية بنسب تتراوح بين 12% و38%.
ولفت الفريق إلى أن الحدود الدنيا للأجور لم تشهد أي زيادة ملحوظة، حيث تراوحت الزيادات مع تغير سعر الصرف بين 90 و145 ليرة تركية، مما يعكس تأثر القدرة الشرائية للمواطنين واستمرار معاناتهم الاقتصادية.