أفاد فريق “منسقو استجابة سورية” بأن أكثر من 4.5 ملايين مدني، بينهم 1.8 مليون نازح يعيشون في مخيمات شمال غرب سوريا، ينتظرون بصمت تقرير مصيرهم، اعتبارًا من العاشر من كانون الثاني الجاري لتجديد قرار الأمم المتحدة بعبور الحدود للمساعدات الإنسانية.
وأوضح الفريق أنه في هذه المخيمات المزدحمة للنازحين شمال غرب سوريا، ينتظر آلاف المدنيين قرارًا مَصِيرِيًّا بإدخال المساعدات الإنسانية عبر الحدود، في غضون أقل من يوم للتصويت على القرار الجديد.
وأضاف: “هنا في هذه المخيمات، أكثر من 67.3٪ منهم يعانون من نقص المياه وأكثر من 56.1٪ من انعدام الأمن الغذائي، بالإضافة إلى الارتفاع الكبير والمستمر في أسعار المواد الغذائية، وسط تصاعد الأزمة الإنسانية في المنطقة”.
وطالب الفريق المجتمع الدولي والأمم المتحدة بتحمل كامل مسؤوليته الإنسانية والأخلاقية تجاه الملف السوري، والمضي قدما في تنفيذ القرارات الدولية ذات الصلة، ووقف أي محاولة لقطع المساعدات الإنسانية عبر الحدود.
يشار إلى أن السوريون يواجهوا العديد من المشاكل والتحديات، من بينها انعدام الأمن الغذائي، وهو ما عزا مراقبون لأسباب عديدة منها ارتفاع الأسعار، والبطالة، وندرة المساعدات الإنسانية، لا سيما في المخيمات التي يعاني سكانها من ظروف معيشية صعبة.