قال فريق (منسقو استجابة سورية): إن مجلس الأمن الدولي مدد التفويض الخاص بإيصال المساعدات عبر الحدود إلى سورية لمدة ستة أشهر أخرى دون تصويت جديد.
وأكد الفريق في بيان له أن المساعدات الإنسانية عبر خطوط التماس مع نظام الأسد غير كافية ولا تصلح لإمداد المنطقة بالاحتياجات الإنسانية.
مقتل شاب سوري على يد شبان أتراك في إسطنبول
موضحاً أن خطة المساعدات الإنسانية عبر الخطوط يصعب تنفيذها خاصةً مع العراقيل الكبيرة التي يضعها نظام الأسد وروسيا على دخول القوافل الإنسانية عبر خطوط التماس.
مضيفاً أنه يتم استغلال المساعدات الإنسانية من قبل نظام الأسد في تمويل عملياته العسكرية ضد المدنيين.
كما شدد بيان الفريق على ضرورة قيام المنظمات الإنسانية والمجتمع الدولي بإيجاد حلول بديلة إضافية خلال المرحلة المقبلة لغياب الحل السياسي للملف السوري.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
وحذر الفريق في بيانه الجانب الروسي من أي تصرف من شأنه حرمان مئات الآلاف من المدنيين في المنطقة من المساعدات الإنسانية.
ولفت إلى ضرورة إيجاد الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي حل جذري لوقف التدخل الروسي في الملف الإنساني واستخدامه كورقة ضغط سياسية ضد المدنيين في شمال غربي سورية.
دخول المساعدات عبر معبر باب الهوى لستة أشهر
ومددت الأمم المتحدة أمس الإثنين دخول المساعدات الإنسانية عبر الحدود إلى سورية لمدة ستة أشهر إضافية، وذلك دون تصويت في مجلس الأمن.
وأكدت الأمم المتحدة مساء أمس الإثنين أن دخول المساعدات الإنسانية عبر الحدود إلى سورية دون تصريح من نظام الأسد ضروري لمساعدة السوريين.
يذكر أن مجلس الأمن كان قد مدد دخول المساعدات الإنسانية إلى سورية عبر الحدود لمدة ستة أشهر قابلة للتجديد وذلك في تموز 2021، وتضمن حينها التمديد دخول قسم من المساعدات الإنسانية عبر الخطوط مع نظام الأسد.