شهد أحد السجون في ريف حلب الشمالي، فجر يوم الجمعة، حالة استعصاء خطيرة، أدت إلى هروب عدد من السجناء بعد تمكنهم من الاستيلاء على أسلحة والسيطرة على أجزاء من السجن.
وبعد ساعات من التوتر، أعلنت قوات الأمن السورية استعادة السيطرة على السجن وبدء عمليات ملاحقة الفارين لإلقاء القبض عليهم وتقديمهم إلى القضاء.
تفاصيل حادثة الهروب الجماعي
بحسب ما صرّح به مدير الأمن العام المقدم محمد عبد الغني، فإن الأجهزة الأمنية تلقت بلاغًا في صباح الجمعة عن تمرد داخل السجن، حيث تمكن بعض السجناء من إحداث خرق في جدران المنشأة الأمنية، مستغلين نقص الحراسة والخلل في الإجراءات الأمنية.
اقرأ أيضاً: المصرف المركزي يسقط الملاحقات القضائية بحق العاملين في…
وأشار عبد الغني إلى أن الفارين تمكنوا من الاستيلاء على أسلحة واحتجاز بعض العناصر الأمنية داخل السجن لفترة وجيزة، مؤكدًا أن السجن لم يكن خاضعًا لإدارة السجون التابعة لوزارة الداخلية، دون توضيح الجهة المسؤولة عنه.
القوات الأمنية تستعيد السيطرة وتبدأ عمليات الملاحقة
بعد تلقي البلاغ، توجهت وحدات من الأمن العام إلى السجن، وتمكنت من إعادة السيطرة على المنشأة بعد اشتباكات محدودة، وألقت القبض على عدد من السجناء، فيما نجح آخرون في الفرار إلى مناطق مجهولة.
وأكد عبد الغني أن عمليات البحث والتعقب لا تزال مستمرة، مشيرًا إلى أن الفارين سيتم تقديمهم إلى القضاء المختص فور إلقاء القبض عليهم، ليواجهوا الأحكام القانونية بحقهم.