انطلق اليوم الإثنين في قصر المؤتمرات بدمشق الاجتماع المشترك بين نظام الأسد وروسيا؛ لمتابعة عمل المؤتمر الدولي حول عودة اللاجئين السوريين التي تزعم روسيا العمل عليه.
ووفق مصادر موالية، فإن الاجتماع سيستمر ثلاثة أيام، وسيناقش المزاعم الروسية حول إعادة اللاجئين السوريين وتهيئة ظروف عودتهم.
وخلال الاجتماع قال مبعوث الرئيس الروسي إلى نظام الأسد ألكسندر لافرينتييف: ” إنه لابد من وضع حد للعقوبات الجماعية على الشعب السوري فقط بسبب تأييده للحكومة الشرعية.” حسب زعمه.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
من جانبه زعم وزير الإدارة المحلية لدى نظام الأسد حسين مخلوف أن نظام الأسد الدولة اتخذ إجراءات شكلت أساسًا مهمًا لعودة المهجرين إلى مناطقهم منها مرسوم العفو.
وفي تصريح بدت أساطير الكذب عليه، ادعى مخلوف أن عدد المهجرين الذين عادوا إلى سورية منذ بدء الحرب 5 ملايين سوري.
وخلال المؤتمر قال السفير الروسي لدى نظام الأسد (ألكسندر يفيموف): ” إن الجهود المشتركة بين روسيا ونظام الأسد مستمرة لإعادة اللاجئين والنازحين السوريين رغم وجود دول تقلل من هذه الجهود وتشوه صورتها أمام المجتمع الدولي.”
من جانبه ادعى وزير خارجية نظام الأسد فيصل المقداد أنهم أكدوا في أعمال المؤتمر الدولي للاجئين الذي انعقد بدمشق في تشرين الثاني 2020 استعدادهم لتيسير عودة السوريين المهجرين خارج وطنهم.
زاعمًا أن قضية عودة اللاجئين السوريين إلى سورية تتعرض لتسييس هدفه تحقيق مآرب سياسية، وكان آخر مظاهر هذا التسييس انعقاد مؤتمر بروكسل الخامس لدعم مستقبل سورية والمنطقة بدون مشاركة نظام الأسد.
اقرأ أيضاً: انقلاب على الديمقراطية.. الرئيس التونسي يجمد البرلمان ويستولي على السلطة
ولم يتطرق الجانبان الروسي ونظام الأسد للحديث حول الأسباب التي دفعت بملايين السوريين على مغادرة سورية وترك أملاكهم وأرزاقهم.
يذكر أن في نوفمبر العام الماضي عقدت روسيا المؤتمر الدولي لعودة اللاجئين السوريين في مسرحية جديدة تطل عليها على المجتمع الدولي، كأنما ليست طائرتها هي التي قصفت السوريين وهجرتهم.