شهدت بلدة نصيب التابعة لمحافظة درعا جنوبي سوريا، اندلاع اشتباكات عنيفة اليوم الاثنين وذلك على خلفية هجوم مروع تسبب في وفاة ثلاثة أشخاص، بينهم امرأة.
وفقًا للموقع المحلي “تجمع أحرار حوران”، اندلعت الاشتباكات بين الأطراف المتحاربة باستخدام الأسلحة الخفيفة والمتوسطة على طريق معبر “نصيب” الحدودي مع الأردن.
اقرأ أيضاً 25 حريقاً في الشمال السوري خلال يوم واحد!
وتم تنفيذ الهجوم من قبل عناصر “اللواء الثامن” التابع لفرع الأمن العسكري، على مجموعة محلية كان يتزعمها فايز الراضي.
ووفقًا للتقارير، يتهم “اللواء الثامن” مجموعة الراضي، الذي قتل مؤخرًا، باغتيال الشاب قصي الزعبي وزوجته وشقيقه في بلدة النعيمة في الصباح الباكر.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على واتساب
اضغط هنا
وتزامن ذلك مع استهداف سيارة تقل زوجة الزعبي بإطلاق النار المباشر في بلدة النعيمة، حيث كانت في طريقها إلى أحد مراكز امتحانات شهادة التعليم الأساسي بمدينة درعا.
ونتيجة لهذا الهجوم، فقد الزعبي حياته، وهو عنصر سابق في مجموعة محلية تابعة لـ “اللواء الثامن” وكان ينتمي سابقًا لصفوف “الجيش الحر”. كما فارق شقيقه الحياة، وهو مدني وبعدهما توفيت الزوجة متأثرة بجراحها.