اعتداء وتهديد بالقتل لمدنيَين تجاوزا سيارة أحد العسكريين!

أبو زيد شرقية
959

تفاعل ناشطون مع قضية التعرض لمدنيَين بالاعتداء والضرب والتهديد بالقتل لأنهما تجاوزا سيارة أحد العسكريين.

ونشر إعلامي سوري منشوراً على فيسبوك تحدث فيه عن الحادثة مما أدى إلى حالة من الغضب في الشارع السوري وسط مطالبات بإيقاف هذه التصرفات التشبيحية.

منسقو الاستجابة يطلقون تحذيرات من تفشي الكوليرا في منطقة المخيمات

وقال الإعلامي هادي طاطين عبر فيسبوك اليوم الإثنين: اعتداء وضرب وتهديد بالقتل تعرضتُ له مع الزميل أبو الهدى لمجرد تجاوز سيارة شخص يدعى أبو زيد شرقية.

وأضاف أن الحادثة وقعت في شارع بهار وسط مدينة عفرين، مع ترجي من عدد من الأشخاص انو نروح بسرعة من المكان لانو هدول ما بينعلق معن وأشبه بالآلهة.

وختم الإعلامي بأن القصة جرت كلها بأقل من خمس دقائق بس كانت كفيلة لتذكرني انو نحنا عايشين بغابة.

لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا

ونشر ناشطون صوراً للمدعو “أبو زيد شرقية” وأكدوا أنه يعمل في المباحث العسكرية في مدينة عفرين و كان قبل ذلك ضمن صفوف فصيل “أحرار الشرقية” العامل في الجيش الوطني حيث تم تعيين هذه الشخصيات في مراكز السلطة والقرار بعد تشكيل المؤسسات الأمنية و العسكرية وتنظيمها.

وعلقت حسابات على منشور على الإعلامي هادي طاطين بعبارات استنكار و رفض لهذا العمل وقال أحد تلك الحسابات “حسبنا الله ونعم الوكيل.. شبيحة مرتزقة ما بعرف شو لسا في اوصاف ..الله يخلص العباد منهم هنن وبشار ..وزوال هؤلاء هو زوال لبشار الأسد لأنهم هم من ابقاه الى اليوم”

فيما قال آخر “انا بحييك انك طلعت وحكيت هاد الحكي لأنو انا على يقين ومتأكد بأنو في عشرات من المدنية بتتعرض لهاد التشبيح بس للأسف ما بتسترجي تحكي (او بمنطق آخر بتحب تقصر عيّ ومشاكل)”

و أضاف أحدهم “حاسس فيك …هي لحظة من اللحظات يلي بحس فيها الواحد بالأسف والضياع على كل شيء قدموا مشان تعيش هيك حثالة فوق رؤوسنا وباسم الثورة والشهداء والوطنية …لكن هيك ناس إن صح التعبير .. لا ترقى لأن تعيش في حظيرة خنازير ..أجلكم الله”

وتشهد المناطق المحررة حالات مشابهة بشكل متكرر وسط عدم قدرة الجيش الوطني و المؤسسات الأمنية على ضبط هذه العناصر حيث يعمل كل منهم على هواه دون اكتراث بحياة المدنيين وكرامتهم.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط