أعلن اعتصام الكرامة في بيان عن البدء بتشكيل اللجنة العليا لقيادة الثورة السورية وإعادتها إلى مسارها الصحيح بناء على أهداف الثورة الرامية إلى إسقاط نظام الأسد في ضوء فشل الائتلاف وفق ما ورد في البيان.
وجاء في البيان أن الهيئة سينبثق عنها جسم سياسي يباشر التواصل مع دول مركز القرار الدولي لنيل الاعتراف القانوني والسياسي ويعيد البدء بعملية الانتقال السياسي وفق بيان جنيف 1 لعام 2012.
كما سينبثق عنها جسم إداري تنفيذي يباشر إدارة المناطق المحررة وفق المحددات الوطنية والمعايير الثورية ومجلس أعلى للقضاء بما يضمن استقلالية السلطة القضائية.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على واتساب اضغط هنا
وفي إطار ما تقدم نؤكد على حق شعبنا الحر باستخدام جميع الخيارات المتاحة لنيل حريته واستقلاله وفق ما نصت عليه جميع القوانين والأعراف الدولية في حق الشعوب في تقرير مصيرها.
وأضاف أنه وبالتشاور مع إدارة الاعتصام تدعو الهيئة جميع الأحرار لاختيار ممثليهم وفق القواعد التنظيمية.
وأكدت اللجنة التحضيرية لانتخاب الهيئة العليا في ختام البيان أن الانتخابات الحرة النزيهة هي النافذة القانونية والثورية الوحيدة كي يختار الشعب الحر ممثليه في السلطات والمؤسسات بعيدا عن التدخلات الدولية لتحقيق انتقال سياسي لا وجود لبشار الأسد فيه.
وأشار البيان إلى أن أعضاء اللجنة المنتخبة سيكونون بمثابة سلطة تشريعية تمتلك صلاحيات الرقابة والتوجيه والتشريع.
أما بما يخص انتخاب الهيئة العليا فسيكون النظام على مرحلتين الأولى تشكيل المجمع الانتخابي والثانية انتخاب المجمع أعضاء الهيئة العليا.
ولكل محافظة دائرة انتخابية لها لجنة انتخابية فرعية ضمن معيار 1 من 10 آلاف وفقاً لإحصائية 2011 حيث يتم التوافق وانتخاب المجمع الانتخابي الذي يتألف من 2131 عضو ينتخبون الهيئة العليا لقيادة الثورة التي سيبثق عنها هيئة رقابة وإدارة عليا للمناطق المحررة وهيئة سياسية تفاوضية.
وستشرف الهيئة العليا إلى القضاة الأحرار الذين بدورهم سيختارون مجلس القضاء الأعلى كما تتمتع السلطة التشريعية والتنفيذية والقضائية بالاستقلالية وفقاً لمبدأ الفصل بين السلطات.
