شهدت محافظة الرقة خلال الأيام الماضية عدة اقتتالات عشائرية نتج عنها 8 قتلى إضافة إلى عدد من الإصابات، في ظل الفلتان الأمني الذي تشهده المحافظة في ظل سيطرة ميليشيا قسد عليها.
وبحسب شبكة الخابور فإن المحافظة شهدت أربع اقتتالات عشائرية خلال أقل من أسبوعين، لأسباب ظاهرية مختلفة، في حين تحدث ناشطون عن أن غياب الأمن في المحافظة وانتشار الميليشيات وسلوك عناصرها الاستفزازي ضد المدنيين هو سبب رئيسي في حدوث هذه الاقتتالات.
اعتداء على دورية شرطة وإهانة شرطية أثناء ملاحقة تجار المخدرات في عفرين
وبدأت أولى تلك الاقتتالات في مدينة الطبقة بين عشريتين، سببها عنصر تابع لميليشيا قسد حيث اختلق مشكلة في أحد المطاعم ما أدى إلى تطوره إلى اقتتال عشائري نتج عنه مقتل اثنين وجرح ثلاثة.
ووقع أيضاً اقتتال آخر بين عشيرتين بسبب مشادة كلامية تحولت إلى اشتباك راح ضحيته 2 وأصيب ثالث بجروح حرجة.
ويوم أمس الأحد دار اشتباك بين عائلتين في قرية الجديدة كحيط شرق الرقة، بسبب تعدي عنصر من ميليشيا قسد على أحد الأشخاص بألفاظ نابية، مما أدى لنشوب اقتتال عشائري لازال مستمراً.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هناِِ
وبحسب المصادر فإن الاقتتال الاخير أدى إلى مقتل أربعة أشخاص، إضافة إلى حرق العديد من المنازل، في حين لا تزال المنطقة تشهد توتراً عالياً.
وتعود هذه الاقتتالات كلها إلى الفلتان الأمني وغياب القانون والمحاسبة، من قبل ميليشيا قسد وبقية التنظيمات الانفصالية المنتشرة في محافظة الرقة حيث تتعامل قسد باعتبارها سلطة الأمر الواقع في هذه المناطق بتراخي في ملاحقة المجرمين والفصل بين الأطراف المتقاتلة انطلاقاً من مبدأ فرق تسد.