يستعد الكونغرس الأمريكي مساء اليوم للتصويت على قانون مناهضة التطبيع مع نظام الأسد والذي من شأنه معارضة ومنع أي اعتراف أو تطبيع علاقات مع النظام.
وبعد تغيير رئيس مجلس النواب الأمريكي، يخرج عضو مجلس النواب عن الحزب الجمهوري، جو ويلسون، ليكشف عن تفاصيل مشروع قانونه بعد مضي حوالي 9 أشهر على تقديمه للمجلس، حيث تمت مناقشته بلجنتي العلاقات الخارجية والشؤون القانونية.
وعنوان مشروع القانون الذي حظي باهتمام كبير وتصاعد الجدل حوله يتمثل في “قانون مناهضة التطبيع لنظام الأسد لعام 2024”.
ويأتي هذا المشروع بمجموعة من البنود الصارمة التي تهدف إلى فرض عقوبات على النظام السوري بقيادة بشار الأسد وعلى الأفراد والجهات التي تدعمه.
تابعونا على صفحتنا الجديدة في فيسبوك من خلال الرابط هنـــــــــــــــــــــــا
أبرز بنود مشروع القانون:
1. منع الاعتراف والتطبيع: يمنع المشروع الإدارات الأمريكية من الاعتراف بأي حكومة أو إدارة تحت قيادة بشار الأسد، ويدعو إلى معاقبة أي دولة تطبع علاقاتها مع هذا النظام.
2. توسيع نطاق قانون قيصر: يضيف المشروع بنودًا جديدة إلى قانون قيصر لمعاقبة الأفراد والمؤسسات التي تقدم دعمًا ماليًا أو ماديًا أو تقنيًا للنظام السوري.
3. التقارير الدورية: يشدد المشروع على تقديم تقارير دورية من وزارة الخارجية للكونغرس حول الإجراءات واللقاءات والمساعدات التي تقدمها الدول الأخرى للنظام السوري ورد الفعل الأمريكي عليها.
اقرأ أيضاً: مسؤولة أمريكية تنفي نية أمريكا سحب قواتها من سورية
هذا وقد أثارت المسودة استياءً ورفضًا من بعض الجهات، وتم اقتراح وضع بعض الأفراد وأفراد عائلاتهم على قوائم العقوبات. وتطالب المسودة بإعداد تقارير مفصلة عن تلاعب وسرقة المساعدات التي تقدمها الأمم المتحدة للشعب السوري.
هذه الخطوة قد تشكل تحولًا هامًا في السياسة الأمريكية تجاه الأزمة السورية، ومن المتوقع أن تثير ردود فعل شديدة اللهجة على الصعيدين الداخلي والخارجي.