ضبط الجيش الأردني عملية تهريب شحنة مخدرات قادمة من الأراضي السورية، يوم أمس الثلاثاء، في محاولة هي الثالثة من نوعها خلال أيام.
وقال مصدر عسكري مسؤول في القوات العامة الأردنية لوكالة (عمون): “إنه تم إحباط محاولة تهريب لعملية مخدرات كانت وجهتها إلى الأردن، وتحتوي على 300 ألف حبة كبتاغون، وعلى سبعة كفوف من مادة الحشيش في المنطقة العسكرية الشرقية.”
وأفاد المصدر العسكري بأنه تم الاشتباك مع مهربي المخدرات، ما أدى إلى إصابة أحدهم وفرارهم داخل العمق السوري.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
عمليات تهريب متكررة:
وفي وقت سابق، أحبطت القيادة العامة لقوات الدرك الأردني محاولة تهريب تضم أكثرمن مليون حبة مخدر، بعد أن اشتبكت مع المهربين الذين فرّوا هاربين إلى الأراضي السورية، وبعد تفتيش المنطقة تم العثور على مليون وثلاثة وثلاثين ألف حبة من حبوب الكبتاجون المخدرة و(210) كفوف من مواد الحشيش المخدر.
وفي العامين الماضيين كانت هناك تقارير كثيرة أثبتت مصدر الحبوب المخدرة بأنها من جانب نظام الأسد وحزب الله، لكن لم يكن هناك شيء مثبت حول المناطق التي تتم فيها عمليات التصنيع والترويج.
أقرأ أيضاً: تحرير الشام تتوغل نحو مناطق الجيش الوطني وهدفها محطات الوقود
ويعدُّ نظام أسد وحليفته إيران وميلشياتها وعلى رأسها حزب الله اللبناني، من أبرز المصدرين للمخدرات على مستوى الشرق الأوسط وربما العالم، حيث سبق أن ضبطت السعودية كميات كبيرة من الحبوب المخدرة داخل شحنة من فاكهة الرمان قادمة من لبنان، فيما ضبطت تركيا في ميناء إسكندرون منتصف أيار الماضي، كميات كبيرة من الحبوب المخدرة بلغت أكثر من 6 ملايين حبة مخبأة داخل شحنة حجارة بناء، وغيرها من الشحنات بمختلف الطرق.