خلُصت دراسة أممية إلى أن الوضع الإنساني في إدلب يتدهور بسرعة، عقب هجمات نظام الأسد وروسيا شمال غربي سوريا.
وأكدت أن المجتمعات الأكثر تضرراً تعاني من نقص في الوصول إلى الغذاء والماء والرعاية الصحية والسكن كما أن قطاع التعليم كان الأكثر تضرراً من حملة القصف، مؤكدة ضرورة استمرار الجهات الإنسانية الفاعلة في تقديم المساعدات للمجتمعات المتضررة.
اقرأ أيضاً: النظام يستغل غزة للقضاء على مظاهرات السويداء
ونوهت الدراسة إلى انخفاض الطلب على العمل اليومي الذي يعتمد عليه العديد من الأشخاص لتلبية احتياجاتهم الأساسية، نتيجة القصف، ما جعل من الصعب على الناس كسب لقمة العيش.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
وتابعت أن البنية التحتية الحيوية تضررت مما أدى إلى تعطيل الوصول إلى الخدمات الأساسية كما أن 199 تجمعاً في منطقة إدلب تأثر بالعمليات العسكرية الأخيرة.
وختمت بأن توفير الدعم النفسي والاجتماعي كان من بين أكثر الاحتياجات الملحة في مجال الحماية بعد تصعيد الصراع في المنطقة.