أدانت الأمم المتحدة بشدة الهجوم الذي تعرض له مطار حلب يوم أمس الاثنين متجاهلة غارات الطائرات الروسية على محافظة إدلب.
وفي مؤتمر صحافي عُقد في مقر المنظمة الدولية في نيويورك، أبدى المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك قلقه إزاء الأحداث الأخيرة.
وقال دوجاريك: إن الضربات الجوية التي نفذتها إسرائيل على المطار أسفرت عن تعليق رحلة إنسانية للأمم المتحدة، وقام بالتأكيد على دور المطار الحيوي في تنفيذ العمليات الإنسانية في سوريا.
اقرأ أيضاً: تعاون أمريكي أردني لمواجهة مخدرات الأسد
مع ذلك، أثارت الغارات الجوية الروسية التي استهدفت محافظة إدلب قلق المجتمع الدولي بشكل كبير، حيث أشار دوجاريك إلى عدم تطرقه لهذه الأحداث في المؤتمر الصحافي.
وتجدر الإشارة إلى أن الغارات الروسية أسفرت عن سقوط ضحايا مدنيين وتدمير للبنية التحتية المدنية.
ودعا دوجاريك إلى احترام جميع الأطراف للالتزامات الدولية وضبط النفس لتجنب المزيد من التصعيد الإقليمي، مشددًا على أهمية حماية المدنيين والبنية التحتية وفقًا للقانون الإنساني الدولي.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على واتساب
اضغط هنا
في السياق نفسه، لم يتطرق المتحدث إلى الغارات الروسية المستمرة على محافظة إدلب في الأيام الأخيرة، مما أثار تساؤلات حول الاستجابة الدولية لتلك الأحداث.
وفي أحداث متصلة، نُفذت هجمات إسرائيلية على مواقع للميليشيات الإيرانية في مطار حلب، لتكون هذه المرة الرابعة التي يتعرض فيها المطار لهجمات إسرائيلية منذ بداية العام.
على الرغم من تركيز الأمم المتحدة على الاستهداف الإسرائيلي لمطار حلب، إلا أن الصمت إزاء الغارات الروسية وتداعياتها لاحقًا قد يثيران مزيدًا من الجدل والانتقادات.