ألغت الأمم المتحدة زيارة المقرر الخاص المعني بحقوق الإنسان في الحصول على مياه صالحة للشرب إلى مناطق النظام السوري.
وفي بيان صادر في 11 يوليو الحالي، أعلنت الأمم المتحدة أن مبعوثها إلى سوريا، بيدور أروجو أغودو، قرر إلغاء الزيارة بسبب عدم تقديم النظام أي معلومات أو إجراءات تسهم في إتمام الزيارة.
وأكد أغودو أنه تلقى دعوة من حكومة الأسد للزيارة، وكان من المقرر أن تجرى في شهر أبريل الماضي قبل أن يتم تأجيلها إلى شهر يوليو لإتاحة المزيد من الوقت للتحضير.
اقرأ أيضاً أمريكا: الفيتو الروسي ضد دخول مساعدات إلى سوريا غير إنساني
وتعبر الأمم المتحدة عن خيبة أملها تجاه نظام الأسد وعدم تسهيله لهذه الزيارة المهمة، والتي كانت ستمثل فرصة أولى لخبير مستقل لتقييم ظروف المياه والصرف الصحي في مناطق مختلفة وتحليل التحديات المتعلقة بحقوق الإنسان في هذا الصدد.
وتؤكد الأمم المتحدة أنه عندما تدعو الحكومات المقررين الخاصين للزيارة، يجب عليها ضمان حرية اختيارهم في اللقاء بالأشخاص المعنيين وتحديد مواقع الزيارة.
وأعرب أغودو عن أن القرار الذي اتخذه هو “إجراء حاسم” ولم يتم بسهولة، مؤكدًا التزامه بدعم جميع أصحاب القرار المعنيين في سوريا والعمل معهم لضمان وصول الملايين من السوريين إلى مياه الشرب الآمنة والصرف الصحي.