أعلن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) أن الخدمات سيتم قطعها عن 111 مخيماً في شمال غربي سورية بنهاية شهر سبتمبر المقبل بسبب نقص التمويل. وذكر المكتب أن 460 مخيماً من بين 1100 مخيم في المنطقة بحاجة إلى دعم أساسي للمياه والصرف الصحي والنظافة.
وشدد نائب المنسق الإقليمي للأزمة السورية، ديفيد كاردن، على الحاجة الملحة إلى زيادة الدعم المالي للحفاظ على العمليات الإنسانية الأساسية في المنطقة، مشيراً إلى أن 70% من المخيمات مكتظة وتفتقر إلى الدعم اللازم للصرف الصحي، مما يؤدي إلى تراكم القمامة.
وأكد كاردن أن 4.1 مليون شخص في شمال غربي سورية، يمثلون 80% من السكان، بحاجة إلى دعم في قطاع المياه والصرف الصحي والنظافة، الذي يعتبر القطاع “الأقل تمويلاً”.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على واتساب اضغط هنا
في سياق متصل، أعلن المكتب الأممي عن تمديد إيصال المساعدات الإنسانية الأممية لمناطق شمال غربي سورية عبر معبر باب الهوى الحدودي لمدة 6 أشهر إضافية بعد موافقة النظام السوري، حتى 13 يناير المقبل.
وأوضح المكتب أن هذا التمديد ضروري لعملية الأمم المتحدة عبر الحدود، والتي تظل شريان حياة للمحتاجين في شمال غربي سورية، حيث عبرت نحو ألفَيْ شاحنة تحمل مساعدات أممية خلال العام الماضي من تركيا إلى المنطقة باستخدام معابر “باب الهوى” و”باب السلامة” و”الراعي” الحدودية.
اقرأ أيضاً: صحيفة تركية: لقاء مرتقب بين أردوغان والأسد في أيلول
وأشار المكتب إلى أن الأمم المتحدة وشركاءها في المجال الإنساني يصلون شهرياً إلى أكثر من مليون شخص بخدمات المساعدة والحماية الأساسية، مؤكداً أن معبر باب الهوى يظل المعبر الحدودي الأكثر استخداماً للوصول إلى إدلب، حيث يقيم أكثر من ثلثَيْ سكان شمال غربي سورية المحتاجين.
تجدر الإشارة إلى أن مناطق شمال غربي سورية تعاني من نقص حاد في المساعدات الإنسانية المقدمة من الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والمحلية بالتزامن مع تخفيض كبير في حجم المساعدات عبر المعابر الحدودية.